سورية الحدث
||مَا عادتْ هوايةً،أضحَتْ هويةًّّ|| .
سأكتبُ،سأقرأُ..
إلى أن أُجرحَ يوماً فأنزف الضاد و الحبر دماً..
سأكتبُ؛ساقرأُ..
فقد هيّمت فؤادي صداقةُ الكلمة بالكلمة..
و استلَّ منّي عقلي (التّشكيل)،
كيفَ يوطَّدُ أواصرَ هذه الصَّداقة
كيفَ يجمّلها؛يكمّلها ..
كيفَ يستطيعُ كسرها ثُمَّ يضمُّها..
سأكتب؛سأعشقُ الكتابة..
أنا اتّخذتُ القلمَ لي أباً،
و من لا يعشقُ أباهُ عشقاً جماً؟!..
سأقرأُ،ساكتبُ..
فالحروفُ أضحت أصدقائي و جُلَّ أقاربي.. أخاً،جداً،خالاً،و عماً..
محالٌ؛بل خرافةٌ باتت ان أفارقَ الكتابةَ يا صديقي..
الورقةُ أصبحت سريراً أفترشهُ يومياً ،
أُريحُ رأسي فوقهُ،أفرغه من كُلّ غمّ أثقلهُ..
و السّطورُ أمست وسائداً من ريش نعام..
ثُمَّ الكتابُ معاشري الآسر الّذي أدمنتُ معاشرتهُ..
و بتُّ أحلُمُ بذريّة كثيرة صالحة منهُ..
ذريّةٌ تخلّد ذكري طيباً حتّى الأزل..
فأفنى و لا أفنى..
كما يقال:
(مَن أنجبَ لم يمُت) .
||رغد فادي سقيّر||
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا