سورية الحدث
أصدر موقع التصنيف العالمي للجامعات "webometrics"، النسخة الأولى من مؤشر تصنيف الشفافية لشهر كانون الثاني 2022. وشهدت الجامعات السورية تأرجحاً بالترتيب على المستويين العالمي والمحلي.
واحتلت جامعة دمشق المرتبة الأولى بين الجامعات السورية، والـ 3309 عالمياً، فيما حلت جامعة تشرين في اللاذقية في المرتبة الثانية على مستوى سوريا والمرتبة 4537 عالمياً.
وحل في المرتبة الثالثة معهد العلوم التطبيقية والتكنولوجيا بدمشق والمرتبة 4910 عالمياً، ليحل بدل جامعة حلب التي تراجعت إلى المرتبة الرابعة محلياً، والـ 4972 عالمياً، بينما جاءت الجامعة العربية الدولية في المركز الخامس محلياً والـ 5702 عالمياً.
وجاءت جامعة البعث في حمص بالمرتبة السادسة على مستوى سوريا و5804 عالمياً، وحلت بعدها جامعة الأندلس في المركز السابع محلياً و6528 عالمياً، في حين جاءت جامعة حماة في المرتبة الحادية عشرة، أما جامعة الفرات فجاءت في المرتبة الخامسة عشرة ثم طرطوس في المرتبة الحادية والعشرين على مستوى سوريا.
مدير مركز القياس والتقويم في وزارة التعليم العالي عصام خوري إن "تحسن التصنيف أو تراجعه مرتبط بعوامل أساسية تشمل النشر الخارجي وعدد الدخول إلى موقع الجامعة (زوار الموقع)، إضافة إلى عدد الاستشهادات العلمية بالمقالات المنشورة".
وأضاف "كنا نتوقع تحسناً كبيراً يطرأ على تصنيف جامعة دمشق لكن الجامعات الأخرى تسير أيضاً بخطى حثيثة، ويفترض أن يكون هناك تركيز وتشديد على البحث العلمي والنشر الخارجي، فكلما كان النشر أكبر وعدد الاستشهادات أكثر ارتفع اسم الجامعة وتحسن تصنيفها".
بدوره أكد الباحث المتخصص والمحاضر في جامعة تشرين الدكتور مهند فائز نصرة أن "سمعة الجامعة تعتبر من أهم المعايير التي تساهم في رفع تصنيف الجامعات ضمن التصنيفات الدولية الأساسية (التايم وQs وشنغهاي) حيث تأخذ السمعة الأكاديمية للجامعة 20 في المئة من هذا التصنيف إضافة إلى معايير فرعية على رأسها سمعة خريج الجامعة وإنجازاته وحضوره في سوق العمل وفيما إذا حصل أحد خريجي الجامعة على جائزة نوبل.. إلخ".
وقال: "تأتي النسب الأخرى الداخلة في التصنيف تباعاً من حيث الأهمية كالنشر العلمي في المجلات العلمية الكبرى وعدد الاستشهادات العلمية بالأبحاث التي نشرت باسم الجامعة أو باسم أساتذة وباحثي وطلاب الدراسات العليا".
يشار إلى أن تصنيف موقع "webometrics" يعمل على ترتيب الجامعات بناءً على مؤشرات تستخرج من المواقع الإلكترونية، ويعتمد على جودة التدريس ونتائج البحوث والمكانة الدولية للجامعة ومدى التواصل مع المجتمع والاستجابة لأهم المعايير ومتطلبات البحث العلمي، بما في ذلك التواصل مع مختلف القطاعات.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا