سورية الحدث
انتظرتُكَ اليوم في الخارجِ كثيراً على أملِ لُقياك...
انتظرتك حتّى اضمحلَّ اللّونُ من شفتي وتحوّلَ من احمرارٍ إلى ازرقاق
انتظرتك هكذا تخيّل!
دونَ موعدِ أو طلبِ إذنٍ، أو سؤال
دعكَ من حالي، فما همّكَ يوماً حالي
سأطلعكُ على حال الطقس
كانَ البردُ واخزاً
شعرتُ بهِ متخبّطاً يقتاتُ من أضلعي
كانَ المطرُ وافراً
لدرجةِ أنّني لم أعُد أُميّز من كان يتساقطَ من مَن!
أذكرُ أنّي في البرهةِ الأخيرة تمسّكتُ بطرفِ قميصِ غيمة!
"أحبّك لدرجةِ أنّي أخلقُ الاحتمالات لأجلك من رحمِ العدم"
---
بتول داؤد
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا