سورية الحدث _ متابعة
أكد جمال الحجلي أمين شؤون العمل في الاتحاد العام لنقابات العمال على المتابعة الحثيثة لتأمين اللباس العمالي للعمال، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، إضافة إلى معالجة كل ما يتعلّق بهذا الموضوع، لجهة المؤسّسات التي تقوم بتأمين اللباس، حيث تمّ حصر تأمين اللباس العمالي في جهات محدّدة، منها المؤسّسة السورية للتجارة التي لها صالات تغطي غالبية المدن والبلدات وتؤمن ما يحتاجه العامل بشكل مريح وتوفر عليه معاناة الانتقال إلى مسافات قد تكون بعيدة للحصول على مستحقاته من اللباس العمالي.
وأضاف الحجلي أن الاتحاد يسعى من أجل رفع قيمة اللباس العمالي التي لم تعد تتناسب مع ارتفاع أسعار الألبسة بشكل كبير، وهناك شكاوى كثيرة تصل إلى أمانة شؤون العمل بهذا الخصوص من العمال الذين يعترضون على قيمة القسيمة التي لا تتعدى الـ20 ألف ليرة.
وأوضح الحجلي أن ضعف قيمة اللباس العمالي يضع الكثير من العمال المستحقين للباس أمام خيار البحث عن أشياء أخرى، كشراء الشراشف مثلاً أو إلى بيع قسائمهم بنصف قيمتها النقدية ليتسنى لهم شراء بعض حاجاتهم من المواد الغذائية في الأسواق.
وأشار الحجلي إلى أهمية دور محاسبي المؤسّسات لصرف قسيمة بدل اللباس لتجنّب أي تأخير، لافتاً إلى ضآلة حجم الاعتمادات المالية التي تُرصد لتغطية قيمة اللباس العمالي الذي ينقسم إلى لباس عمل ولباس هندام قيمتهما المالية أكثر بكثير مما يتمّ اعتماده وصرفه، حيث لا تغطي قيمة اللباس “الحذاء والمعطف”.
وشدّد الحجلي على أن رفع الاعتماد المالي المخصّص للباس العمالي سيحقق التوازن مع الأسعار الجديدة.
البعث
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
