شبكة سورية الحدث


وزير الموارد المائية : تخزين السدود مبشر بموسم ري كامل هذا العام

وزير الموارد المائية : تخزين السدود مبشر بموسم ري كامل هذا العام

سورية الحدث  

أكد وزير الموارد المائية تمام رعد  أن الحجم التخزيني لمعظم السدود في حوض الساحل يبشر بموسم ري كامل هذا العام.

وعلى هامش تفقده مشاريع مائية في اللاذقية، أوضح رعد أن معظم السدود في الساحل إن لم تكن بالكامل قد وصل للحجم التخزيني الأعظمي ومنها سد 16 تشرين وسد بللوران وسد الثورة في اللاذقية إضافة لسد الباسل في طرطوس الذي يقترب من نسبة جريان تصل إلى 60 بالمئة حتى الآن.

وخلال جولته برفقة المديرين المعنيين بالقطاع المائي، تفقد رعد مشروع محطة تصفية مياه سد 16 تشرين، مبيناً أهمية المشروع على مستوى محافظة اللاذقية والمستوى الوطني، لما توفره المحطة من دعم لمياه الشرب في مدينة اللاذقية والتجمعات السكانية المستفيدة منها على طول المسار.

وذكر وزير الموارد المائية أن مشروع المحطة بمنزلة مشروع إستراتيجي يساهم بتحسين واقع مياه الشرب في المدينة عموماً، ويتم تنفيذه وفق الجدول الزمني المحدد له، مشيراً إلى أن الكلفة التقديرية للمشروع تتجاوز 170 مليار ليرة سوريّة.
واستمع رعد إلى الجهة المنفذة للمشروع «شركة فود ستروي الروسية» وجميع الجهات المعنية بإنجاز المشروع حول مراحل سير العمل مشيراً إلى المتابعة والمعالجة بكل ما قد يعوق التنفيذ في الوقت المحدد.

من جهته، بيّن معاون مدير مؤسسة مياه الشرب في اللاذقية ومدير مشروع محطة التصفية ممدوح رجب أن المحطة ستؤمن تصفية مياه سد 16 تشرين وضخها إلى الخزان الرئيسي في مدينة اللاذقية بسعة 50 ألف متر مكعب يتم توزيعها على المدينة مباشرة، مشيراً إلى أن استطاعة المشروع 85 ألف متر مكعب في اليوم، ما ينعكس إيجاباً على الواقع المائي بالمدينة والريف الشمالي بين منطقة تنفيذ المشروع والمدينة، ابتداء من القنجرة وبكسا وكرسانا والمغريط.

وأشار رجب إلى أن المدة الزمنية المحددة لانتهاء المشروع وفق الدراسة والعقد بتاريخ 1/7/2022، حيث تصل المياه إلى المدينة بمردود جيد.

وشملت جولة الوزير زيارة إلى موقع مشروع سد برادون، واطلع على الأعمال المنفذة، قائلاً إن المشروع حيوي ومن السدود الإستراتيجية على المستوى الوطني، يخزن نحو 140 مليون متر مكعب، ونعمل على تذليل العقبات والصعوبات إن وجدت بما يضمن استكماله وفق خطته المحددة.

مدير الموارد المائية في اللاذقية فراس حيدر، أكد أن المدة التقديرية المحددة لإنجاز سد برادون عام 2024، مؤكداً أن وتيرة العمل زادت خلال الفترة الحالية وتعمل الآليات على ورديتين منوها بأن هناك أعمالاً لا يمكن تنفيذها في الشتاء وتقتصر فقط على العمل في الصيف.

في السياق، لفت حيدر إلى تنفيذ موسم زراعي جيد هذا العام بعد الهطلات المطرية الأخيرة، مبيناً أن نسبة التخزين في سد 16 تشرين وصلت إلى 96 بالمئة من التخزين الطبيعي للسد ليقترب من حالة الامتلاء الكامل.

وحول سير الأعمال، بيّن مدير فرع مؤسسة الإسكان العسكري2 (الجهة المنفذة) محمد علي، أن العمل يتم بوتيرة عالية بعد دعم المشروع بعدد آليات كبير، ما يساهم في تنفيذ الأعمال بالوقت المحدد.

وأشار علي إلى الصعوبات في تأمين مادة المازوت التي كما ذكر أنه في حال لم يتم توفيرها بأقرب وقت سيتم توقف العمل بشكل كلي، منوها بحصول فرع الإسكان على موافقة من رئاسة الحكومة لدعم السد وتزويد الآليات بالمازوت من خارج مخصصات المحافظة، ومؤكداً ضرورة توفيرها لاستكمال إنجاز المشروع بأكبر سرعة ممكنة.

وفي ريف القرداحة، اطلع رعد على مشروع تركيب الطاقة الشمسية لبئر المران، مشيراً إلى إدخال التقنية الجديدة بالوزارة بتركيب الطاقة الشمسية لـ94 بئراً خلال عام 2021، إضافة للتنسيق مع المجلس الأعلى للتخطيط باعتماد ما لا يقل عن 10 بالمئة من موازنة مؤسسات المياه للتحول نحو الطاقة الشمسية.

وعن أهمية مشروع الطاقة البديلة لبئر المران، قال رئيس وحدة مياه القرداحة جلال جديد تنفيذ الطاقة الشمسية للبئر يؤدي لزيادة معدل ضخ المياه للقرى المستفيدة من البئر لتصبح مدة الإرواء بين 4-5 أيام بعد أن كانت بين 15-20 يوماً لمدة ساعة واحدة.

وأوضح جديد أن غزارة البئر 10 أمتار مكعبة في الساعة، بعمق 200 م، ونظراً للتقنين الكهربائي كان يعمل البئر بين 2-3 ساعات فقط يومياً، ليتحول إلى نظام الطاقة الشمسية وتنخفض مدة فارق الإرواء المائي إلى الربع تقريباً.

وذكر أن هناك مشاريع أخرى للطاقة البديلة في عدة قرى وتشمل مجموعة آبار، منها بئر المتن وبئر بسين وآبار بريف جبلة.

 الوطن

التاريخ - 2022-02-14 1:31 PM المشاهدات 423

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا