شبكة سورية الحدث


الليل في عينيك يعاش ولا يحكى.. بقلم المبدعة جويل محمد

الليل في عينيك يعاش ولا يحكى.. بقلم المبدعة جويل محمد

سورية الحدث

ما عساني ابدأُ حديثي يا أُمِّي ؟!
هل ابدأُ بوصف وجنتيكِ اللتان خجلتْ أمامهما وردةً جوريّةً حمراء ؟!
أم بوصفِ شعركِ شعرةً تلو الأخرى وأنا أُحدِّثها عن بكاءِ الذَّهبِ الخالص فلمْ يعدْ لهُ مكان بعدَ أن أبكى شعركِ كتفيكِ من شدّة نعومتهِ وهو يداعبهُما !؟
أم أنّني أعتذرُ من لُغَتي ومن حروفِها الثمانية والعشرينَ على ثقلِ الحمْلِ لأنَّ قراري بكتابة جمالكِ فوق ما تستطيع !؟
اللَّيلُ في عينيكِ يُعاش لا يحكى !
جمالهما قد أبكى لغاتِ العالم !
الكُحلُ فيهما أوسع من مساحةِ الكلام !
فيالله أعن لغتي لأتمم جزءاً من وصفها !
فما عساني أقول ؟!
كالقطعِ الأثريّة النّادرة أنتِ كلَّما زادَ عُمرها زادت ندرةً وجمالاً !
نعمةٌ أنتِ أم ألف نعمة !
فالله يُرزِق عَبدَهُ أمّ وصديق وأخوات فميزني وهداني أمّ هي أمّي وأختي وجميعَ أصدقائي !
فحمداً كثيراً لله الذي أهداني جميعَ هبات الدّنيا وسكبها بكِ !
__________________________
عيدُ مولدكِ يا ملكةَ عرش النساء !!
فوالله ماعدْتُ أعرف ما أقول !!
كُلُّ عامٍ وأنتِ الخير يا ربيعاً أزهرَ أيّامنا في جميعِ الفصولِ !
كلّ عامٍ وأنتِ حضننا الدافئ في ليالي الشتاءِ القارسةِ !
عجزَت كلماتي في وصفِ تفاصيلك فعربيّتي تعتذرُ أشدّ اعتذار لما أخفَتهُ من تعابير خشيةَ ألّا تكتفي في وَصفِكِ يا أَميرَتي !

جويل محمد 

التاريخ - 2022-02-21 8:45 AM المشاهدات 381

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا