سورية الحدث
|بحُبّي الإلحادَ أعلنتِ|
لكِ كنتُ إمامًا..
أُصَلِّيكِ قِبلةً
وأُقدَّسكِ قُرآنا،
عَقيدةً شَريعةً دينًا
كنتِ لي إلهًا كتابًا ورَسولا.
صَلَّت جَوارِحي لِبقائِك،
لكن رُدَّ دُعائي كافِرًا أثّامًا!
لَو كُنتُ إلهًا لَتنازَلتُ عن العَرش
لو نبيّاً لَكفَرتُ بالرّسالة،
كلِمة واحِدة.
واحِدةٌ فقط؛
من فِيكِ.
هدّت كَيانِي، وأغرَقت روحِي في ثالوث المَوت الدّميم.
ورَقة في الخَرِيف فَتِيّة، كُنتُ يومًا..
حتّى!
هبَّت عليَّ صَلَى بَوحِك؛
أجَّجَتني فهَوَيتُ كسرًا وخِذلانًا
أحرَقَتني وعَقائِدي قُربانا.
لكِن يا أسطورة النّجاة!
الرّوح الّتي تموتُ بَغيًا
تغدو شرًّا تُضرِمُكِ قهرًا
أحرِق مُهجتك أم أُشظّي قلبك؟
بتَشلِية قلبِك السَّام سأكونُ فنّانًا.
وروحُك الوثنيّة تلك!
لن أرحمَها.
سأُغرقُها في بئر الشَّر وأنجِّيها في الرَّمق الأخير.
وأكويها بِلظى كلِّ هائمٍ خُذِل
ثُمّ أُخمِدها بِقرْسِ دمِ كلِّ غادِر..
سأردّ لكِ الشُّعور ألفا..
تطلبين الرَّحمة
فألبِّيكِ جنفًا!
_مايا هركل_
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا