شبكة سورية الحدث


على جسر من الآلام.. بقلم ميرنا خضور

على جسر من الآلام.. بقلم ميرنا خضور

سورية الحدث

#خاطرة
على جسرٍ من الآلامِ.. أقفُ مكتوفةَ اللسانِ..أواعد الصمتَ وجِراحاً تنزُّ بالذكريات..
أسيرُ بأقدامٍ مجسّة على ذاك الطريقِ الوعر..مستندةً على أفكاري المنهكة..وصورٍ تجمعنا في مخيلتي..
أرواغ الانكسار في ذاتي وأسردُ آهاتي في خواطرَ مريضة..بها أبثُّ لك تعبي وعُنفَ اشتياقي..
ليتك هنا..أرتشفُ من أنفاسكَ كأساً يُخمدُ ناري ولوعتي..
ليتك هنا.. تعيدُ إليّ صفائي بعد أن كدّرهُ الحزن  في غيابك..
ليتك هنا..ألملمُ من عطرك زهراً..وأنثرَ على شفاهكَ نسماتِ العشقِ المكنون..
أريدُ التوضأ بعشقكَ..وضوء يزيلُ من جوارحي الأشواقَ ويخلقَ في جوفي هُياماً سيكونُ الخلود إلى اللانهاية هُياماً سرمدياً..
أنا ياسيدي أنزف صحتي. وعيناي بخيلةٌ بالدّمع..
ضلوعي الهشةُ..تناديك لتطرح الكآبة منها.. وتسقيها أملاً.
ذاك الأمل الذي لطالما كان يندسُّ بين طيات حزنٍ عميق
 ف متى يموتُ الغياب ونلتقي وتهدأ في حنايا شرايينك أمواجُ عشقي..؟
ليتكَ بقربي ياقمري البازغ..تنيرُ عتمةَ قلبي..
ليتك بقربي..لأُسكِنك تحتَ ضلعِ الأمان وبين أكتاف الحنان..وتسرح في رحاب قلبي فيبْسَمُ دمعي ..
ليتك تأتي ف افسِحُ السُّبل لأنفاس عشقي أن تمارس الحبَّ..فما أنتَ إلا مواقدٌ من شوقٍ شريد..
أنا ياسيدي أشتاق ..ولَظَى الاشتياق يؤرق كلماتي..ف متى يموتُ الغياب ونلتقي لتفرح روحي ويَبعُد الحزن والجوى..
أنت الرّجا لقلبٍ منهكٍ..إذا هي تعال..
نوقظَ ذكرياتٍ قديمةٍ ونكتبَ معاً حكاية أخرى..
ف لو أنّ لشوقي أجنحةٌ لحلقت بروحي نحوك دون الرجوع

التاريخ - 2022-02-21 11:11 PM المشاهدات 234

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا