سورية الحدث
أجد نفسي بين نجمة تترقع بالسماء ،وبين السماء التي تحملها .
كل من كانوا قبلك وكل من كانوا بعدك ،أطياف بالحب لا أكثر ،أما أنتي ،فلا أعلم أي كلمة ستعبر عنك وعن دهرك الصادق ،أنت من ألوح لها بيدي فتفهم ماأريد ،تفهم ماحالي.
أشعر عندما تذكر سيرتك أمامي ،أنني علي أن أبقيها نقية ،علي أن أحافظ عليها ،فأصبح لا أراديا محاربة أصبح جندية مكافحة ،وتكونين أنتي معركتي ،أنتي الأرض التي يجب أن أحارب الحرب من أجلها،من أجل أن تحيى وتبقى مخلدة.
أخاف يوما من أن تؤذي لأن قلبك الرقيق لا يستطيع أن يؤذى ،أخاف يوما من أن تندثري ولا أستطيع أن أكون لك بيتا أو ملجأ ،أخاف من أن تعصف الرياح على قلبك وتهب عاصفة ،فأنا أعلم أن قلبك من رقته سيطير ،فلذلك أخاف أخاف.
أرقص بشدة ،أرقص بحرية بين الزاي والهمزة ،وعندما أتحمس ولا أستطيع أن أمسك نفسي يحملني أسمك ،يعلمني الخطوات جيدا ويعيدني للرقص بحالة أفضل .
أرقص للتقرب منك ،أعلم بأنك تحبين رقصي ،أهواكي ياصديقة للقلب وحالمة بالحب ،أنتي كالغيمة لا تتجمعي كالضيق إلا لتمطري ،تمطري المحبة والخير ،الابتسامة واللطف ،وتوجهيهن قبل كل شيء لي ،حظي كبير بك ياجميلتي فالكل يحسدني ،لكن القوة التي تربطنا لا يستطيع أن يفكها أي مخلوق.
شكرا لك لأنك أخذتيني ممزقة وأعدتيني منتصرة .
أهواكي والرب يعلم ،أتحملك في شتى الحالات ،سأكون الملجأ والمذهب .
سأحاول أن أكون أنتي يوما ما ،في الواقع هذه أمنيتي .
إلى زهراء
بواسطتي حنين عدي مني
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
