سورية الحدث
أنا مثلكَ يا أبا تمّام، لن يعشقَ قلبي و إن هوى لبرهةٍ عابرة..سِوى محبوبي الأوّلِ..
و كلانا رغم اختلاف الأزمان و الأعمار، حاربنا المنازلَ و عاركنا المساكن و قاتلنا البيتَ و الدّار بالرّصاصِ و البارود، فنحنُ يا أبا تمّام.. رحّالة!
لا نرقدُ في مقرٍّ، و لا نثبِّتُ أقدامَنا في مقامٍ، نحنُ في رحلةِ بحثٍ باقية عن الوطن و الهدف، و حنينُنا أبداً لأوّلِ منزلِ!
د.نتالي دليلة
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا