شبكة سورية الحدث


الحبُّ ابنٌ للقلب..بقلم يارا نمر عثمان

الحبُّ ابنٌ للقلب..بقلم يارا نمر عثمان

سورية الحدث

الحُبُّ ابنٌ للقلبِ
والولدُ لا يعصي أباهُ
والحُبُّ شقيقٌ للذاكرة
والشقيقُ يجرحُ شقيقهُ.. يُحيّهِ لحظاتٍ ويحتضنهُ الأكثر
لكن لا محال من الوجع معهُ والمنازلات الّتي تنتهي بانتصار الذاكرة مرّاتٍ عديدة
فحتّى التّوبة لاتنفعُ مِن دونِ لوعةٍ
الحُبُّ شقيقٌ للذاكرة كمعنى أنّهُ مِن رحمِ المُعاناةِ
طبيبتهُ (أمّهُ) إمّا تتداويهِ أو تكتب لهُ أن يتعافى بعقاقير البتّة يقدر جسدهُ على تقبُلِّها!
إنّ الحُبّ هو المُضغة الأولى للقلبِ
بهِ ترعرعَ وسكن.. تغذّى وتكاثر.. أؤتُمِنَ ونمى
أخذ الدّفئ والحنان
إنّ الحُبّ  منطقهُ العقل
لكن يعتبرهُ العدو
فكم مِنّا ظنّ بالعقلِ عدواً حتّى ثُبتَ العكس؟
أمُّ الحُبّ هي الحنيّة
فبدونِها لا يكتمل نمّوهُ وفي بعضِ الأحيان يندثر عن الواقع 
ومعها يغدو أميراً على عرشهِ
تاجُهُ حبيبهُ
-أنتَ مثلنا تملِكُ عائلة
لقبٌ جديدٌ-
لّوّح في الأُفقِ
ناشدتَ الطيّور
وغنيّت
بربِّ الحُبّ المُبجّل
إنني هُنا 
مسّمّاي الصّافي يتأذى 
من تجارِبَكم تتولدُ العقول القاسيّة 
فأفنى أنا؛وأندثر. 

رسائل نُجوم-٨
\يارا نمر عُثمان \

التاريخ - 2022-02-26 6:25 PM المشاهدات 681

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا