سورية الحدث
كنت سأكتبُ قصيدة
غير أنيّ لا أملك الحروف
و أنيّ لا أملك إلا الألم
إلا بحراً من الذكريات
ماذا سأقول!
أنا أتألم، أنجدونيّ!
مِن بَحر الألم أنقِذوني؟
لا شيء يخففهُ
أنهُ وجع بحجمِ وَطن
أنه ينمو كالأعشاب في صدريّ
يتدلي كلّ صباح من تحتِ عينيّ
ويخرجُ كثقبٍ أسود من بينِ كلماتيّ
سماؤه تحيط جسّدي بقعةً بُقعة
لقد أستقرَ في روحيّ
هناك دائما شيء عالقٌ في قلبيّ
يُذكرنيّ أن
هناك دائما أحزان
هناك دائما عائق
و أكتأب و شَجن و بكاء !
لكنْ .. ربما يومًا سأحلق
في السمّاء الشاحبة وشيكة المطر
سَأتحرر من أحزانيّ .. أحملُ آماليّ و أطير
فوق السّحاب !
فوق الأحزان و الألام
فوق بحر الذكريات
في مشهد ترجيدي عَميق سَتُمطر السّماء
و أمطرُ معها أنا !
لعله يخبو الألم .!
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا