سورية الحدث
بتوقيتِ الكتابةِ لعينيكَ أكتب:
ها أنا في المقهى أجلسُ ما بين العاشقين، لا فرق عندي فأنا معكَ _ أنتَ في ورقي_
لا شيء يماثل ما أشعر، فماذا أكتب؟
بل وحاولتُ جاهدةً أن أجد مما كتب غيري ليخمد نارَ الرغبة في التعبير عما يختلج في داخلي عبثاً...عبثاً محاولاتي البريئة.
لا الشعرُ يأويني ولا الأدبُ يحتويني، لا الأغاني تحكيني ولا الموسيقى تهدأُ فوضاي العارمة.
اقتربْ قليلاً ولو خطوةً تعادلُ خمساً وأربعين كيلومتراً، جرّب الشعورَ بهذه النار تعذر فائض رسائلي
أو لدي اقتراحٌ آخر.. ما رأيك باحتضانني يومين أو ثلاثة؟
بعضٌ كثيرٌ من غزلكَ الدافئ وتغلغلٌ لا ينتهي لأصابعكَ في شعري
أن تتركني أسافر في عطركَ كيفما أريد وان تكون محطات التوقفِ على اختياري، المحطات التي أريد. قربَ عينيكَ فآخذ استراحةً تطول على مشارفِ بلدي الوحيد، على صدركَ بجوار فؤادكَ تماماً فاستريح عن كل التعب الذي عرفته وسأعرفهُ، بين أصابعكَ وانظرَ منها لاحفظ جيداً خطوطَ كفك وارسم خاصتي بما يتقاطع معها، بجوارِ شاماتكِ، أقبلها وأطير فرحاً كشالٍ نُسجَ من نشوة الامان مع ريح الهوى، صوتكَ الذي ما علّمني سوى أن أكون مابين الورق، لا أريد لهُ انقطاعاً
في كلّ ليلٍٍ تأتي وتحاصرني، تحاول بعثرتي وتنجح أتحب رؤيتي هكذا؟
تطيح بكلّ جدراني وسقف منزلي الذي ما سكنتهُ سوى ساعتين، تقترب بخطىً تضجّ بالعشق المحرم على فتاة مثلي وتتركهُ يُبثّ في أرضي وغذائي فأحببتكَ حبّا محرّماً، حبّاً لن أعرفَ لهُ سبيلاً ولا خلاصاً.
سُلاف خضر.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا