سورية الحدث
ذات فجرٍ سجدتُ بين يديّ العشق أرتّل آيات اللقاء قائلةً :
ياصدفة العشق مرّي على بابه وخذي من شذى أنفاسه كأساً أرتشفُ منه الرّحيق .
فجاءتني بكَ ياريحانة العشق ولمحتك في زحام العمر فولدتُ وكتِب لي عمر جديد...
عاريةَ القلب والقدمين سِرت لأيامٍ أبحثُ عن ملامحكَ في وجوه المارّة..
وكم تأمّلتكَ في خيالي مطراً يروي ظمأ اشتياقي وولهي..
وكم أوجَسَ قلبي فزعاً من آلا يراكَ ..
هلّا اقتربتَ قليلاً لأشهق عطركَ وأسقيك عشقي بغروب الشّمس..
هلّا اقتربت أكثر ووقعتَ بين ذراعيّ بدلاً من أفكاري..
أشتهي حضناً يُهدّأ ركضَ الحنين بداخلي ، وكيفَ للحنين أن يهدأ وبين النبضة والأخرى رعشة شوقٍ تداهمه ؟!
ياوجه الفرحِ وأيامي الرّضية لطالما أسكنتك تحت ظِلّ القلب حتى بُليتُ بالدنِف..
ياذا الإحساس حبيّ السَهَد أرّقني..آما آن الآوان لتمرَّ ببيارقِ حُبك في شوارعِ روحي؟!
معّتقٌ نبضي بمسك حُبكَ يافتى فهلّا رمقتني بنظرة حُبٍّ أغيظَ بها ليالي البعد..
أحبكَ جدا علناً أقولها وأهيمُ بكَ يامن على شفتيه صلّى العشق استخارة
**ميرنا خضور**
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا