شبكة سورية الحدث


ورضيتُ بِكَ مأمني ، وأماني.. بقلم مايا مجد حيدر

ورضيتُ بِكَ مأمني ، وأماني.. بقلم مايا مجد حيدر

سورية الحدث

تملكُ منَ الرزانةِ ما يَكفِي ، لتقعَ فتاةٌ مِثلي في بئر عشقِكَ العميق، و تحوي يداكَ الدفئ، الذي بحثتُ عنه بعد ثُباتٍ طويل، أمَّا عن حضنكَ ، فلا اقتباسات ولا سطور، ولا أبجدية ولا بحور، تملك التعبير عن حنانٍِ ما بعدَهَ حنان.
لطالما خُلِقتُ فتاةً لا تأبه الحسن، ولا تكترث الجمال الباهي، ولا المال، والجاهِ ، ولا تُصدِّق الوعود إلا لمن وقعَ قلبُها بهِ حُبَّاً كأنَّهُ داءٌ دون تعافي.، ابحثُ دوماً عن الوعي الكافي لاحتواء تناقضي العنيف ، وعن محفزٍ عند كل عقبة يزداد طموحهُ مثلي لوصول المُراد.
وها أنا بين كفوف أختياراتي ..
وأملي ومستقبلي الذي رأيته بِكَ، وكأنَّك النجم الساطع الذي زَيَّن ظلامي..

يخافون الفتاة التي اتخذت القلم سلاحاً لها، ويتجنبون الوقوع بحبها، ظنَّاً منهم بأنَّها تعلم حتى ما تخفيه الأسطر، ولمَ كتبَت تِلكَ الكلمة و لِمَ  لَمْ تكتب سواها؟ 
وأنا يا سيدي فتاةٌ بسيطة تهواك كما تهوى الكتابة، و تسعدها رشفة قهوة بلونِ عينيكَ، وأغنية تذكرها بتفاصيلكَ ، وَ وِشاحٌ دافِئ في ليلٍ بارد كحضنكَ تماماً، وقلمٌ و مدونةٌ لتكتب الكثير والكثير عن حُسنِكَ ودلالك..
هذهِ أنا ببساطة يا سيدي، لا يستهويني ما يُستهوي غيري
لهذا السبب أحببتكَ واعلم أنَّك 
نادر بطبعكَ، وستجعلني أهيمُ بغموضِكَ الدائم

أحببتُكَ أجل!
ورضيتُ بِكَ مأمني ، وأماني .
#مايا_مجد_حيدر

التاريخ - 2022-03-01 7:17 PM المشاهدات 625

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا