شبكة سورية الحدث


سأعزف عينيك علىٰ أوراقي تأكد.. بقلم شهد خنيسة

سأعزف عينيك علىٰ أوراقي تأكد.. بقلم شهد خنيسة

سورية الحدث

_معزوفتي الموسيقيّة العالقة برؤوس أصابعي_
أتقن العزف جيداً على أوراقي..
جلستُ بمخضعي أعانق سطوري!!
حاولتُ عزفَ نظراتَكَ السّماويّة بلحنٍ يليقُ بفتنتها..
خرجت منّي أوّل دو ري مي بهذا الشّكل:
مُتيمةٌ بِ عينيك لِلحدّ الذي يجعلني أتمنّىٰ معانقتها طويلاً!!
فما من جمال يثير ثورة المشاعر داخلي سوىٰ سماويّ العينين خاصّتي.
..
أخبرني كيف أستطيع وصف نظراتك السّمرديّة؟!
كيف أستطع إرضاء جزء من الجمال المكنون بحبري؟!
عزيزي غارقة أنا بِـ شخصٍ يحتاجُ وصفه عشرَ لغاتٍ أخرى.
فأسفي علىٰ حبري أجهده كثيراً لعزف معجزة بنوتاتٍ مكتوبة ما بين سطور الحُبّ.
هل تستطيع أن تقرأ ما بين السّطور؟!
أم أنّ الشّغف لا يطرق أبوابك..لا تستطيع صعود سلمٍ موسيقيّ بلا أدراج..سأجعل من اسمك مفتاح الصولفيج وستكون القفلة الموسيقية رفة رموشك.
عَزيزي صاحب الزّيّ الأسود.
نظراتُك  تدعو قلبي للرقص كلّما مرّت برأسي المفعم باللاوعي لتفاصيلك وقلبي أسفي عليه كلّما مرّت ابتسامتك عينيك وصوتك ولو بالخطأ يخلق لهُ جناحين!!
حتّى أصبحت عيناك تعانق جذور قلبي
واتّخذت من جفوني منزلاً لها.
تفاصيلك تجري داخلي ويَصعُب عليّ استئصالها.

أتعلّم يا سكّر قلبي؟!
كيف يُخلق الأمل من رحمِ نظرة؟
أو العظمة التي تتربع بلغةِ العيون؟!
أو معنى الحضن المُقدس؟!
فحضني عينيك وسعادتي متعلّقة بابتسامة.
لقد دفنت عيناك أحرفي قبل أن تولد.
وجعلت حبر قلمي يرتدي الأسود ويعيش في حداد.
الآن؛ 
هُناك خيطٌ رفيعٌ بيني وبينَ ولادة نصّ جديد لتلمس أحرفه عينيك وترف رموشك لتعلنَ استسلامها..وأرفع علم نصري أنا.!
وأخيراً أتمنى لو كان بإمكاني تقبيلك بعيوني حتّى أحتضر!

"سأعزف عينيك علىٰ أوراقي تأكد" 

•شَهد خنيسة

التاريخ - 2022-03-03 2:30 PM المشاهدات 301

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا