سورية الحدث
يَا نورَ قَمري ويَا ضحكة الليَّل الطَّويل لقَد عزَّ عليَّ لَيلي الفَارغ مِن وجُودك المَنفي مِن الوُجود وانا كُنت اَعي تماماً انكَّ ذَاهبْ بِلا شَك ..
لكّن!!
وُجِب عَلينا التَنويه أن لانَنسى الأذيّة مهَما حَدث وسَتتراء امامَ اعيينَا كُل الآمنا بِمجرد ان نَلمح تِلك الوجوهْ حينهَا لن اعتَرض عن أي قَطرة سُكِبت من عينايَ ابداً يا رفيقَ الليَّل
لأقلْ لكَ إذاً إنني سأعْتني فَقط بذكرَيات المَاضي وسأعْدك أيضاً
أن لن تَلمسْ الأيامْ الجَارحة تِلك الذكرّيات إلا بالبَياض لتَكن بَخير يا فؤَاد الفؤاد..
لم يَتبقى من أحلَامنا سِوا فِتات الليَّالي المتبَقية من اطْراف الذّكريات الجَميلة وليكُن ذَلك !
فَفي النِّهاية رُبما تكون الذكرياتْ كَفيلة بأن نُكمل مِشوار كل منَّا في طَريق لا يريدهُ ..
عَزيزي ..
انا اعلَم ان النَّهار والليَّل لا يَلتقيان وهُما المثِال الأقرَب لشَرح قِصة شْبه مُعقدة اتعلَم ؟
اتتَخيل قرب الشَمس من القَمر؟؟ في النِّهاية لقاءهما مُستحيل...
انظرْ وَجدت وَصف لِشيء يُشبهنا وانا فَخورة جداً بِنفسي ..
ادري اننَّي ابنة الليل الطَويل او ربما فراشَة الحُب كَما كُنت تَدعيني مُنذ ذَلك اليَوم وانا مُغرمة بالفراشَات والوانْ الطَّيف السَّبعة ..
آية نابلسي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا