شبكة سورية الحدث


مسلحو درعا أضعف مما توقعنا .. الجيش العربي السوري

مسلحو درعا أضعف مما توقعنا .. هكذا قال الجيش السوري بعد أن وضعت دول كبرى منها الإقليمي ومنها الدولي كل ثقلها في درعا وقامت بدعم المجموعات المسلحة بكل فصائلها من النصرة وما تبقى من "الجيش الحر" بمختلف الأسلحة المتوسطة والصواريخ المضادة للدروع والدبابات ودعم مالي غير مسبوق وذلك من أجل جعل محافظة درعا قاعدة انطلاق للمجموعات المسلحة من أجل تهديد العاصمة دمشق بشكل مباشر أو غير مباشر .مئات التصريحات العربية والدولية كانت درعا في صلبها كلها تقول أن المحافظة قاب قوسين أو أدنى من السقوط وخسارة الجيش السوري لهذه المحافظة الإستراتيجية التي تعتبر خاصرة سوريا الجنوبية وما يعطيها أهمية كبرى هو الحدود المفتوحة مع الأردن وإسرائيل اللتان قدمتا بطريقة مباشرة وغير مباشرة كل أساليب الدعم المالي والعسكري والمقاتلين أيضاً .الحملة الإعلامية الضخمة التي روجت للشارع السوري الذي توقع أن الجيش السوري في وضع دفاعي بحت وبات يخسر الموقع تلو الآخر في درعا والريف والأمر الذي ساعد هو ضعف التغطية الإعلامية إن كان من الإعلام المرئي أو الصحافة الإلكترونية لكن كان للإعلام السعودقطري كلام وللجيش السوري كلام آخر قلب الطاولة وخلط الأوراق وفاجئ الكثيرين ووضع النقاط على الحروف .درعا لن يخسرها الجيش السوري قولاً واحداً ولا مجال للسماح للقوى المعادية أن تكون درعا ساحة لها تستخدمها كما تشاء والجيش السوري كالأسد الواقف ينتظر أن يثب على فريسته وهذا ما حصل اليوم في نوى وتل الجابية التي استغرقت المجموعات المسلحة أشهراً طويلة للسيطرة عليها ليعيدها الجيش السوري خلال ساعات قليلة بعملية عسكرية واسعة مفاجأة مدمرة في الزمن والمكان المناسبين والتي مازالت حتى اللحظة .مصادر "دمشق الآن" العسكرية من درعا تحدثت عن بدأ الجيش السوري بتحرير بلدة نوى التي تقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة منذ سنتين حيث ومنذ الفجر الباكر كثف الطيران الحربي استهداف مقرات ومعاقل وتحصينات المجموعات المسلحة بأكثر من 40 غارة جوية وصفت بالناجحة جداً عدا عن الكثافة النارية التي اعتمدت على سلاح الصواريخ الذي أمطر المجموعات المسلحة وتجمعاتها ومعاقلها بأكثر من 1500 صاروخ أسفر عن تقهقر المسلحين وإيقاع المئات منهم بين قتيل وجريح وتقدمم الجيش السوري لمسافة 1300 متر كانت قبل أسبوع فقط تعتبر ضرباً من المستحيل حسب أكثر المتفائلين من المحللين العسكريين الإستراتيجيين واستطاع الجيش السوري كسر وضرب خط الدفاع الأصعب الأول وتدميره وقتل مسلحي النصرة والحر وجرهم إلى التقهقر أمام زحف القوات البرية .من جه أخرى كانت وحدات أخرى من الجيش وبعملية سريعة ودقيقة جداً تهدف لاسترجاع تل الجابية الإستراتيجي وتم السيطرة عليه وقتل كل من فيه من مسلحين بعد ضرب مواقعهم التي أحدثوها .وتفيد مصادر "دمشق الآن" عن مقتل ما يقارب مئتي مسلح وبالتفاصيل تم استهداف مجموعة مسلحة مكونة من "26" مسلح في المنطقة الواقعة الى الجنوب الغربي لتل الجابية بـصاروخ من الجيش السوري حيث تبين أن المستهدفين هم "12" قائد ميداني بينهم "11" مسلح غير سوري وتم قصف تجمعات لمدرعات وآليات تم تدميرها ومقتل العشرات من المسلحين .كما قامت مدفعية الميدان باستهداف "4" سيارات بالقرب من منطقة الرفيد قبل دخولها الأراضي المحتلة ما أدى الى تدميرها بالكامل .و قامت راجمات الصواريخ وبغزارة نارية كثيفة بدك المسلحين في تل الجموع وتل عشيرة واندحار المسلحين الى وادي اليرموك . كما سقط صاروخ أرض_أرض على مشفى ميداني في #جاســم للمسلحين المندحرين من خطوط القتال أدى الى تدميره بشكل كامل والقتلى بأعداد كبيرة .كما شن الطيران الحربي عدة غارات أدت إلى مقتل أعداد من المسلحين مع عتادهم في انخل وسملين وزمرين وعند الحدود الاردنية . حصيلة عمليات الجيش في ريف درعا أسفرت عن استشهاد وجرح العديد من العسكريين وتم نقلهم الى الصنمين ومنها الى 601 والشهداء الى مشفى تشرين بدمشق وغالبية الشهداء نتيجة استخدام المسلحين ألغام مضادة للأفراد. سورية الحدث - دمشق الآن
التاريخ - 2014-05-17 5:21 AM المشاهدات 1426

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم