دعنا نلتقي ساعةً أو ساعتين.. بقلم أسما عيسى

سورية الحدث

دعنا نلتقي ساعةً أو ساعتين 
 أتحدث معك عن الشمس 
 أتحدث بعض الاحاديثِ غيرِ المُفيدة.. 
 تارةً عن مُغامراتي الطفولية المُضحكة وتارةً عن مظهري في ملابس أبي الواسعة 
 أتحدث مجدداً عن كُلِّ شيءٍ بلا فائدة وقيمة 
 كل هذا من أجل ماذا.. أتعلم ؟؟ 
 كل هذا لأرى ثغرك الباهي وحبّات اللؤلؤ 
 وعمليةَ تصغيرِ حبّاتِ بُنِّ عينيك الجميلة 
 جميلي الوحيد 
 أتعلم أنني أتضور جوعاً
 هيا هلُمَّ إليّ ببعض من كلماتك المعسولة
 ألقي عليّ لعنة الحُبِّ الأبدية التي لا تزول 
 ف والله لو  لم تكن أنتَ الرجل الذي أحبّه الآن 
  لطلبتُ من الله أن يأتيني بك في  الحياة القادة 
 وفي الدنيا والآخرة فأنت رجل مثل الموتِ والولادة  لا تتكرّر مرتين والله  إنّي أحبك بجميع قلوب العشّاق على هذه الارض.. أحبُّك يا جميل العينين
/اسما عيسى/