سورية الحدث
أَينَ تُبَاع الرَّاحة؟
أَينَ القُلوبُ الصّافِية، الصّدَاقة، الرَاحة، والصِدق؟
َأَينَ تُباع تِلكَ الذّاكِرة التي لا تَحتَفِظْ بِاللّحظَات والوُجُوهِ الزّائِفة؟
_ فَتَاةٌ مُگوّنَةٌ مِن الحُزنْ والگآبة هَذِه أنا، أَعيشُ حَياةً لا يُوجَدُ بِها شَيء يُدعَى هُدوءٌ وسَكِينَةٌ، هَل يُوجَدُ شيءٌ آمِن في هَذِهِ الحَياة؟
شَخصٌ، طَريقٌ، مَنزلٌ، طَعامٌ، كِتابٌ وأُغنِيةٌ حتّى؟
لا أَرى الانشِراحَ بِأيّ شَيءٍ عَلى وَجهِ الأَرضْ
هَل أَنَا الغَريِبة أمْ النّاسْ؟
هَل أنا المُتعَبة أمْ الحَياة هِي المُتعِبة؟
أَيُوجُد فَرحٌ عَلى كُتلَةِ الطِّينِ هَذه؟
كَيفَ كُنتُ وكَيفَ أنَا الآن هَذا ليسَ مُهِم، فَلَمْ
أَبقَ أنَا ما كُنتُ ولمْ يَبقَ بِقَلبي مَا كانَ.
يارا حيدر صالح
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا