سورية الحدث ـ خاص
كتب الدكتور محمد الجبالي رئيس مجموعة رجال وسيدات الأعمال الخاصة بمبادرة الخيرات:
يجب ان لا يفقد المواطنون والمحتاجون الأمل في هذا الشهر الفضيل
هذه الخطوات من مبادئ ديننا الحنيف ومن منهج رسولنا الكريم سيد الخلق محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
تلك العبارات المميزة التي دعت اليها السيدة أسماء الأسد في احدى لقائاتها مع الجمعيات الأهلية قبيل شهر رمضان المبارك .
من هنا كان التشبيك الفعال والمميز من جميع الجمعيات الأهلية بهذا الشهر الفضيل .
ومن منطلق ( حتى لا يفقد المواطن الأمل في هذا الشهر الفضيل ) كانت انطلاق هذا المهرجان الفعال ( مهرجان رمضان الخير ) وكان دور المشاركين فيه فعال ليأخذ نشاطه بالتوسع والتمديد لما بعد رمضان فهذا المهرجان ومثيله من المبادرات الكريمة بتخفيض الأسعار حتى إلى ما دون التكلفة ببعض المواد المعروضة لهو لمسة امل باسواقنا ..
وكانت مشاركة الفعاليات الاقتصادية التجارية منها والصناعية لها دور كبير ومميز، فقد تجلت المسؤولية الاجتماعية كأحد أفضل صورها في هذا المهرجان عندما قامت هذه الفعاليات ببيع السلع بأسعار التكلفة وبعضها الأخر بأسعار مخفضة جدا...
فانتم ايها الفعاليات التجارية والصناعية تتعاملون مع الله ... والله هو الذي سيجزيكم بالخير .. تعاملك أيها التاجر وايها الصناعي مع الله وحده .. والله لن يجزيك الا بالخير .. وستلمس ذلك باذن الله ..
فكانت لهذه المهرجانات دور في التكاتف والتضامن في مشاركتهم بمهرجان رمضان الخير - سورية تجمعنا - بالتخفيض بالاسعار التي انبثق منها مهرجان رمضان الخير الذي لاقى نجاحاً مبهراً ومميزا حتى غدا من أنجح المهرجانات الخيرية بهذه الأوقات الحرجة التي تمر بها بلادنا من ارتفاع للأسعار وعدم توازن أسعار السلع مع دخل المواطن ، ولكن ببركة هذه الدعوات الكريمة لفعل الخير والتشابك الذي حصل بين جميع الإمكانات المتاحة من التجار والصناعيين كان له الأثر في نفوس جميع المواطنين الذين استفادوا من هذه الأسواق ولمسوا التخفيضات حتى ان بعضهم يشتري لبيته لأشهر مما لمس من هذه الفعالية من أسعار مخفضه .. فعمت الفرحة والسرور على المواطنين من الاستفادة من هذه الاسواق عدا عن الترويح عن انفسهم بزيارتهم لهذا المهرجان لما له من فعاليات هامه وايضا للاطفال دور لهم للترفيه ، فكانت الالعاب الخاصة لهم متوفره ليقضوا بها الوقت المميز ليتم السرور لهم اثناء زيارة اهلهم لهذا المهرجان ..
ولا ننسى ان نتقدم بالشكر إلى كل من ساهم وتبرع لهذه الأسواق حتى غدت كما ترونها
وأيضا لكل من ساهم وتبرع بالمال اثناء هذه الأيام الفضيلة من رجال أعمال وتجار وصناعيين للمحتاجين وتم توزيعهم بإشراف مميز من ادارة هذا المهرجان للمحتاجين وذوي الشهداء والجرحى ..
هذه هي سوريا وهذا هو السوري المميز بالخير والتكاتف والتعاضد والتشابك لمنهج الخير ليعلو على كل أزمة وليكون يدا واحدة لفعل المستحيل ..
لا بد ان نتقدم بالشكر الجزيل الى جميع القائمين على هذه الفعالية من محافظة دمشق الى غرف التجارة والصناعة بدمشق وريفها والى جميع من ساهم بهذا الانجاز الهام ..
حمى الله العباد والبلاد ...
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا