بتوجيه من السيد رئيس الجمهورية بشار الأسد، بدأ رئيس الوزراء حسين عرنوس، برفقة وفد حكومي زيارة إلى اللاذقية للاطلاع على الأضرار التي خلّفتها العاصفة التي ضربت المحافظة في ٢٥ حزيران الجاري.
وأكد عرنوس أن الحكومة لن تدخر جهداً لتقديم المساعدة للمتضررين ضمن الإمكانيات المتاحة، منوهاً بأن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لتأمين جميع المصادر المهمة كالكهرباء والمحروقات رغم كل الظروف الصعبة بظل الحصار.
وأشار عرنوس إلى متابعة الواقع الخدمي في اللاذقية، وإقامة مشاريع مهمة لتأمين المياه والكهرباء، ومنها مشروع خط جر المياه إلى مدينة اللاذقية لتأمين مصدر مائي ثان لها ليدخل الخدمة قبل نهاية العام الجاري، إضافة لمشروع إنشاء محطة توليد الكهرباء في الرستين والتي يتم العمل فيها بشكل ممتاز وفق الجدول الزمني لتدخل أولى مراحلها بالعمل نهاية عام ٢٠٢٢، وفق ما ذكر.
ولفت رئيس الحكومة إلى العمل على مستلزمات الزراعة للفلاحين، ومنها السماد والمازوت، مؤكدا الاهتمام الحكومي بالقطاع الزراعي وكل القطاعات بكل المناطق السورية على حد سواء.
وخلال اجتماع بمبنى المحافظة، كشف عرنوس عن منح محافظة اللاذقية مبلغاً بقيمة مليار ليرة ومجلس مدينة اللاذقية ٥٠٠ مليون ليرة لدعم مشاريع خدمية.
