سورية_الحدث - محمد الحلبي
أتساءل في نفسي وأنا أكتب هذه الكلمات.. أسئلة عادية تم رفض الإجابة عليها وهي تتعلق بالأمور الحياتية واليومية لكل مواطن.. والغاية منها وضع النقاط على الحروف والإجابة على بعض تساؤلات المواطنين.. لمَ تم رفض الإجابة عليها ورفض اللقاء (من عين أصلو)، فبالله عليكم يا مسؤولي بلدنا كيف لو كان اللقاء يتعلق بأمن البلد.. ربما كان قبض علينا وزجَّ بنا في بيت خالتنا..
من أول السطر
كما هي العادة عندما نريد مقابلة سعادة مسؤول ما، تقدمنا بطلب إلى المكتب الصحفي للقاء مدير محروقات دمشق الأستاذ أيمن الحسن، فطلب منا أن نكتب الأسئلة أولاً للاطلاع عليها والتحضير للإجابة عنها، ( تحسباً لشي سؤال يخلي الضيف يكربج وما يعرف يجاوب عليه فبيزعل منو معلمو بعدين) ..
كتبنا الأسئلة وقدمناها للمكتب الصحفي في وزارة النفط بناءً على طلبهم..
ليأتي الجواب بعدم الموافقة ..!!
دون توضيح الأسباب..؟؟
مؤكدين أن الرفض من السيد الوزير..
وليتم رفع سعر ليتر البنزين الحر والمدعوم في مساء اليوم الذي رفض فيه مقابلتنا..
وفيما يلي نورد لكم الأسئلة التي رفعناها للمكتب الصحفي ورفضت الإجابة عنها، لتخبرونا هل هناك سؤال يمس بأمن الوطن ومعيشة المواطن لاسمح الله حتى تم رفض المقابلة؟؟!!..
١ً- وزارة النفط, مديريات المحروقات، تكامل، غالباً ما يخلط المواطن بين عمل كل منها.. حبذا لو نتحدث عن مهمة هذا الثالوث كل على حدى..
٢ً- كثيراً ما يتساءل المواطنون عن عدم انتظام الرسائل في بعض الكازيات على حساب كازيات أخرى.. ما هو السبب؟
٣ً- كيف تتم مراقبة موزعي المحروقات من قبل مديريتكم؟
٤ً- سمعنا أن هناك تحقيقات تجرى مع بعض عمال وموظفي معمل غاز عدرا لتعبئتهم بعض جرار الغاز بوزن زائد، ألا تتأكد المديريات بشكل عام من أوزان جرات الغاز المستلمة أو من أعداد ليترات البنزين والمازوت، وكيف يتم ذلك؟
٥ً- ماهو عدد طلبات مدينة دمشق من البنزين والمازوت والغاز، وما هي الأعداد التي توزع؟
٦ً- ما هو سبب عدم استلام المازوت المنزلي لشرائح واسعة من المواطنين حتى الآن علماً أنه عند بداية افتتاح دورة التوزيع كانت عملية التوزيع جيدة، وما هي نسبة الانجاز؟
٧ً- حبذا لو نتحدث عن منظومة مراقبة الآليات الجديدة..
ما رأيكم دام فضلكم؟!...
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا