شبكة سورية الحدث


بمناسبة عيد الصحفيين.. المكاتب الصحفية حصن المسؤولين المنيع..

بمناسبة عيد الصحفيين.. المكاتب الصحفية حصن المسؤولين المنيع..

 

سورية الحدث _ كتب مدير التحرير  


في كل عيد للصحفيين، وفي كل محفلٍ لهم، نطالب بمزيدٍ من الحرية لأقلامنا، عملاً بتوجيهات الرئيس الأسد، لكن في الواقع ما يعانيه الصحفيون لا يمكن وصفه من أجل الحصول على المعلومة حتى وإن كانت بسيطة، أما المكاتب الصحفية فهي حصن المسؤولين المنيع الذي يختبؤون خلفه بحجة تنظيم العمل الصحفي الذي وجد أساساً لتقديم المعلومات والبيانات الصحيحة للزملاء الصحفيين، لا لأن يكون الباب الموصد في وجههم..
وحتى وإن قبل طلب الصحفي فترى المكتب الصحفي يطلب نسخة من الأسئلة لعرضها على السيد المسؤول، وإن لم ترفض فيجاب عليها ببضع عبارات مقتضبة ومبهمة ولها آلاف التفسيرات ليتهم الصحفي بتأويل الكلام عندما لا يعجب المقال السيد المسؤال.. وربما يتهم بأن قلمه مأجور..
وكما في الحياة العادية، لا يخلوا الوسط الإعلامي من محاباة وسيلة إعلامية وتفضيلها على غيرها من الوسائل من قبل السادة المسؤولين، فتمنع المعلومات عن بعض المواقع وتعطى لغيرهم، يستقبل صحفيوا هذا الموقع وترفض مقابلة غيرهم.. فيما يلعب المكتب الصحفي دور شرطي المرور متناسياً أنه وجد في هذا المكان لخدمة زملائه الصحفيين لا لخدمة المسؤول الذي يعمل في دائرته أو مؤسسته أو وزارته..
أما وزارة الإعلام فهي غالباً ما تكون آخر من يعلم بأحوالنا، ويكفي أن نذكرها في كل عيد ان  الاعلاميون ليسوا بخير، وأن راتب الصحفي المتقاعد 15 الف ليرة سورية فقط لا غير..
وكل عام وأقلامكم بخير..
محمد الحلبي

التاريخ - 2022-08-15 7:47 AM المشاهدات 504

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا