سورية الحدث - محمد الحلبي
أصبحت قضية اختطاف الطفلة جوى وملابسات وفاتها معروفة وسط الشارع السوري.. لكن اسباب الوفاة اختلف بين التصريحات الرسمية واعترافات القاتل..
فبعد العثور على جثة الطفلة مرمية في مكب النفايات أشار تقرير الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة هو الضرب بأداة حادة على مؤخرة الرأس.. ما أدى إلى تهتك الجمجمة والوفاة جراء النزيف الحاد.. ولم يشر التقرير إلى أن الوفاة نتيجة نقص الأكسجة الدماغية الناجمة عن عملية الخنق، والاكثر من ذلك لم يشر إلى حادثة الاعتداء على الطفلة نهائياً، رغم أن البديهات في هذه الحالة هو فحص الاعضاء التناسلية مباشرة..
كان هذا هو القول السائد قبل أن يخرج علينا القاتل يوم أمس ويتحدث عن تفاصيل جريمته، حيث قال أنه بعد أن اختطف الطفلة وقام بالاعتداء عليها، عمد إلى خنقها وكتم أنفاسها لمدة ١٠ دقائق حتى فارقت الحياة..
ومن ثم ألبسها أكياس القمامة ورمى بها في حاوية القمامة.. ولم يذكر أنه قام بضربها على رأسها...
فأي الروايات نصدق..
بكل الأحوال أعتقد أن تهتك الجمجمة وتشويه الوجه ناجم عن مكبس سيارة القمامة اذا انهم لم ينتبهوا للجثة الموجودة بأحد أكياس القمامة في المنطقة التي ألقيت فيه جثتها..
بكل الأحوال بانتظار تصريح رسمي يوضح المغالطات التي حدثت في تقرير الطبيب الشرعي وبين اعترافات القاتل..
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا