سورية الحدث
كلُّ شيءٍ كانَ ممكنًا، إلا أنتِ، أنتِ مرآةُ المستحيل وجنةُ الروح، فهل تسمحينَ لي بأن أغيّرَ هندسةَ خصركِ، وأحجارَ خواتمكِ، ومكانَ الشاماتِ على كتفكِ ووجدنتكِ الرقيقة، وأُفصِّلَكِ على مساحة قصائدي، ومساحةِ جنوني؟
دعيني أغرقُ في بحرِ عُنقكِ الذي أُحبّ، وأملأُ فراغاتِ أصابعكِ بيدي، لأُسافرَ بعدها نائمًا على صدركِ إلى مدينتنا الخاصة، وأكونَ بقربكِ فأسقطَ في جنانكِ في كلِّ مرّةٍ أنظرُ بها إلى عينيكِ اللامعتين يا مرآة المستحيل وحبيّ الطويل.
لارا أنور القطامي.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا