لن أسرق فكرة عمل تركي أو كوري أو مكسيكي لأرضي شركات الإنتاج. بهذه الجملة بدأت الكتابة السورية #رانيا_بيطار منشورها عبر الفيس بوك، لتضيف كاتبة مسلسل #أشواك_ناعمة، و #بنات_العيلة: لن أكتب عن الخيانة الفجة والعلاقات المحرمة فأبرر للخائن سبب خيانته مهما كان تقصير الطرف الآخر، أو للسارق ما دفعه للسرقة أو للعاهرة ما دفعها لتبيع جسدها برخص.. لا لن أفعلها.. لن أماشي الموجة وأكتب عن القهر والفقر و العشوائيات، وما يحصل وراء كواليس أي طبقة كانت فقط على سبيل نشر الغسيل الوسخ على الملأ ليصفق لي الجمهور . كما علقت الكاتبة بيطار على رفض أعمالها من قبل شركات الإنتاج قائلة: لن أرضخ لكل شروط الإنتاج الحالية التي لاتقدر قدراتي ككاتبة ترفض معظم شركات الإنتاج كل ماأكتبه، ولا يجيبون حتى بكلمة لم يعجبنا ( لن أخجل من قول ذلك أمام الجميع).. ربما يعتبرني البعض كاتبة ( راحت موضتي ) وربما يعتبرونني لم أعد أمتلك موهبة الكتابة أو لم أطورها لتتماشى مع الوقت الحالي.. ربما و ربما وربماااا... ما أثق به أنني منذ أول عمل كتبته من قلبي ( البيوت أسرار ) لآخر عمل كتبته ( النداء الأخير للحب ) لم أكتب لأصنع مجداً وشهرةً أو لتلتمع حولي الأضواء. فمن يعرفني جيداً يؤمن أنني لا أحب كل ماذكرت.. أنا فقط أحب الناس.. أحب المرأة العربية، ولن أقبل أن أظهرها فقط كجسد جميل مغري رخيص دون عقل وهدف.. هي أمي و أختي وصديقتي وابنتي.. هي أنا.. فكيف لي أن أشوهها بقلمي ؟ !!... نعم أحب دفء العائلة.. أحب الرسائل الهادفة التي لا تجعلك، وأنت تتابع عملي تشعر أنني أضعت وقتك.. أنا أعترف بالهزيمة أمام الدراما الحالية لكنها هزيمة شموخ... لن أكتب إلا ما يشبهني.. وداعاً...
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا