سورية_الحدث - محمد الحلبي
أزمة مواصلات خانقة يعاني منها طلاب كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بدمشق، أو ما يعرف بمجمع الهمك، والوضع ينذر بمزيدٍ من السوء مع دوام طلاب السنة الأولى، وخصوصاً إذا ما علمنا أن مجمع الهمك هو تجمع لكليات الهندسة الميكانيكية والكهربائية، والتطبيقية، والمعلوماتية، ومعاهد الحاسوب والمصرفي ومعهد هندسة الميكانيك والكهرباء، أي أن عدد مستخدمي وسائل النقل العامة سيزيد بما لا يقل عن ١٥٠٠ طالب مع بدء دوام طلاب السنة الأولى..
وبالعودة إلى منظومة ال GPS نجد أن الطلاب ذهبوا ضحية الصراع بين المعنيين وأصحاب السرافيس في معركة ليّ الذراع، حيث يعتقد أصحاب السرافيس أنهم سيغيرون من قناعات المحافظة، وأنهم سيعودون لعسل الأيام التي كانوا يبيعون فيها مخصصاتهم من المحروقات في السوق السوداء ويجنون آلاف الليرات دون تعب..
مع الطلاب
على باب كلية الهمك أمسكت إحدى الطالبات يد صديقتها وحاولت الصعود إلى باص النقل الداخلي، لكن محاولتها باءت بالفشل، لنتجاذب معها أطراف الحديث قبل أن تعاود محاولتها الفوز بإحدى وسائل النقل، حيث قالت: منذ ما يزيد عن الساعة وأنا أحاول الصعود لإحدى وسائل النقل ولكن عبث، هذا المسلسل اليومي بتنا نعيشه منذ سنوات دون أن يجد المعنيون حلاً له مع أن الحل بسيط، وذلك أن تسير شركة النقل الداخلي باصين أو ثلاثة في أوقات الذروة فقط..
فيما قالت صديقتها أن أصحاب سرافيس خط #مهاجرين_صناعة وعندما ينطلقون من منطقة المهاجرين يقسّمون خطهم على مرحلتين وأحياناً ثلاثة مراحل.. الأولى من المهاجرين إلى جسر الرئيس، والثانية من جسر الرئيس إلى الصناعة، والثالثة من الصناعة لنهاية الخط والعودة إلى البرامكة، فيدفع راكب المرحلة الثالثة ٤٠٠ ليرة أجرة لرحلته..
فيما قال طالب آخر أنهم يعانون من السرقات نتيجة التزاحم على أبواب الباصات، فيكاد لا يمضي أسبوعاً إلا وتسمع عن سرقة جوال من شخص ما وخاصة بمنطقة جسر الرئيس، فيما طالب الاستاذ فراس وهو مدرس في كلية الهمك أن يكون هناك دوريات شرطة لها دور فاعل لقمع المخالفات كتقسيم الخط، أو عدم الوصول لنهاية الخط..
وتبقى الصور أصدق من الكلام..
الصور من أمام باب كلية الهمك بدمشق..
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
