شبكة سورية الحدث


بعد زيادة أجور النقل 100٪.. استياء شعبي كبير على هذا القرار.. مواطنون: الحكومة منفصلة عن الواقع..

بعد زيادة أجور النقل 100٪.. استياء شعبي كبير على هذا القرار.. مواطنون: الحكومة منفصلة عن الواقع..

 

سورية_الحدث - محمد الحلبي 


رفع المعنيون عن قطاع النقل أجور النقل بنسبة زيادة وصلت إلى ١٠٠٪ مما ولّد حالة من الاستهجان والاستياء الشعبي لدى العديد من المواطنين الذين يستخدمون المواصلات العامة بشكل يومي أقلها مرتين يومياً، ما يعني أن أجور المواصلات تضاعفت بالنسبة إليهم بمقدار الضعف تماماً، ووصف بعض المواطنين الذين التقينا بهم  أن من أصدر هذا القرار منفصل عن الواقع، فلم تحدث هذه الزيادة بتاريخ كل الدول، فهل كان يعمل أصحاب وسائل النقل العامة مجاناً حتى تقررت الزيادة ١٠٠٪؟..
أما بالنسبة للخطوط الطويلة 
فأغلب المواطنين لا يستقلون الحافلة طوال الخط، فكان بالامكان تقسيم الخط على مرحلتين، فيستوفى أجرة القسم الأول لحدود ال٥ كيلو متر بدايةً.. ثم تستوفى أجرة باقي الخط لمن يستمر بقاءه في الحافلة مع الركاب الجدد، وخصوصاً أن شركات النقل الخاصة وحتى الحكومية وظّفَت جُباة لقطع التذاكر منذ التساعير القديمة، هذا يعني أن الأمر لن يكلفها مصاريف زائدة..
من أرض الحدث
صَعدت إلى ميكرو #مهاجرين_صناعة مع طفليها، وحجزت المقعد الأخير، دفعت ٦٠٠ ليرة، وعندما طالبها السائق ب٦٠٠ ليرة أخرى كونها حجزت مكان ثلاثة ركاب رفضت إعطاءه ما طلب، وحصل شجار بينهما كونها قالت له أنها ستركب ثلاثة مواقف فقط وستنزل قبل جسر الرئيس.. وطبعاً تدخل البعض هنا وقالو للسائق أنهم أعطوه ٥٠٠ ليرة ولم يرجع لأحد ما تبقى منها ليسكت السائق على مضض..
في مشهد آخر قال لنا بعض المواطنين أنهم يركبون بباص الزاهرة - مساكن برزة أن معظمهم ينزل عند جسر الرئيس، وهناك مواطنون يركبون الباص مجدداً من هناك، أي أن رحلتهم لا تتجاوز ال ٥ كيلو متر، ولا يوجد خط آخر يقلهم إلى وجهتهم غير هذا الباص، فهذا إجحاف بحقهم، وطالبوا المعنيون بتقسيم الخطوط الطويلة إلى قسمين، خصوصاً إذا ما علمنا أن هذه الباصات وغيرها تقوم من تلقاء نفسها بتقسيم الخط إلى قسمين عندما تريد التزود بالوقود مساء..
طبعاً هذا الكلام ينطبق على أكثر من خط نذكر منها:
زاهرة_مساكن_برزة
مهاجرين_صناعة
ميدان_شيخ_محي_الدين
كراجات_سومرية
الدوار_الجنوبي
الدوار_الشمالي..
وغيرها من الخطوط الطويلة..
فهل ستلقى هذه الشكوى آذان صاغية؟!..

التاريخ - 2022-12-03 1:02 PM المشاهدات 2289

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


كلمات مفتاحية: باصات الحكومة