كتب مدير التحرير..
سورية الحدث - محمد الحلبي
لقاء قصير جمعني مع أحد الصناعيين مصادفة يوم أمس، ولم يكد يراني حتى راح يتحدث عن الواقع السيء الذي تمر به الصناعة السورية..
وطلب مني أن أجتمع مع بعض الصناعيين لإيصال شكواهم إلى المعنيين، وذلك بعد أن قال لي لقد أعيتنا الحيلة كي نحافظ على استمرارية عملنا، قمنا بتقليص حجم المنتج مرتين كي لا نضطر إلى رفع سعره..
وندفع ثمن كيلو الكهرباء ٦٠٠ ليرة سورية، ناهيك عن احتكار بعض المواد الأولية من فلان وعلان.. أنا شخصياً خسارتي تقدر الشهر الماضي ب ١٠ مليون ليرة سورية.. فإلى متى سأتحمل الخسارة، إغلاق المصنع أفضل من الاستمرار بالعمل والخسارة..
لقاء عبارة عن دقيقتين أو ثلاثة لكنه لا يطمأن أن صناعتنا بخير..
افترقنا على أمل لقاء قريب مع بعض الصناعيين لنقل شكواهم إلى المعنيين..
ملاحظة: الصورة تعبيرية
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا