سورية الحدث - محمد الحلبي
سيدة ثلاثينية استوقفني مظهرها وهي تبكي و (تولول) وتصرخ أن جوالها قد سرق في منطقة الفحامة بدمشق هذا الصباح قبل قليل.. ثم رنت بنظرها إلى باص ميدان شيخ الذي توقف بعد أمتار قليلة وصيحات الركاب تتعالى قبل أن تسرع السيدة الثلاثينية والدموع تتطاير من عينيها عندما نزل بضعة شبان وبينهم شرطي مرور على ما يبدو كان يركب بنفس الباص وبينهم فتاة عشرينية بملامح طفولية بريئة بدا الذهول على محياها..
السيدة الثلاثينية اعتقدت أن الشاب هو من سرق جوالها وحاول سرقة جوال الفتاة البريئة، لكن الصاعقة عندما قال لها لست أنا السارق هذه الفتاة هي من سرقت جوالي، وبسرعة تم تفتيش الفتاة وعثر على جوال السيدة الثلاثينية وسط ذهول الفتاة الجميلة البريئة، طبعاً تم الطلب من السائق التوجه إلى قسم الشرطة لاتابع سيري نحو وجهتي ولا أعرف إن تم حل الموضوع بشكل ودي أم أصر أحد الأطراف على تدخل الشرطة..
في حادثة أخرى قبل أيام تم إلقاء القبض على شاب آخر وبحوزته جوال ادعى أنه يعود له فيما يتهمه شاب آخر أنه قد سرقه منه، وكذلك تدخل بعض الأشخاص لحل النزاع وطلبوا من كليهما فتح الجوال بكلمة السر.. وهنا قال الأول جوالي بدون كلمة سر، فقال الآخر وجوالي كذلك، وهنا طلب الحضور اسم آخر اتصال ولكن كل شخص على حدا فالأول همس أنه اتصل ب (أبو محمد الكهربجي) والثاني ادعى أنه اتصل بزوجته وعندما تبين أن الجوال عائد للشاب الأول أطلق الثاني ساقيه للريح وفرّ هارباً..
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا