سورية الحدث
أعلمُ يا دمشقُ أن حاراتُك صارت رُكام
أعلم يا دمشقُِ أن جدران بيوتُك تناولها عثُّ الجرذان ..
أعلمُ يا دمشقُ أنكِّ دُفنتِ بالحياء
و استولت عليكِّ رائحة دماء السجناء
أعلمُ و أعلمُ و أعلمُ
لكنني أُحبكّ يا دمشق رغم أنف قبيلتي وسلاسل العادات !
زُرتُ العالم و تهتُ في حضارات البلدان
لكنك يا دمشق مهدي
ورائحة الطفولة تعششت في زواياكِّ
و أنا طفلةٌ كبيرة اشتاقت حضن الأمان
أُحبك أُحبك أُحبك .
"ميريان حسيب"
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا