سورية الحدث _ ولاء الزغبي
قرارات
أصدرت وزارة الداخليّة وحماية المستهلك قراراً في تاريخ ٢٠٢٢/١٢/١٣ يقتضي تحديد أسعار مادتي المازوت والبنزين وبموجب ارتفاع المشتقّات النفطيّة أرسلت الوزارة تعميماً على كافة مديرياتها بتعديل تعرفة الركوب للآليات وحدّدت نسبة الزيادة لوسائط النقل العاملة على المازوت بنسبة ٢٥%، ووسائط النقل العاملة على البنزين بنسبة ١٠%
ارتفاع الأسعار
وبعد القرار قامت "صحيفة شبكة سورية الحدث الإخبارية" برصد أراء المواطنين وحركة النقل في الشارع
حيث التقت بعدد من المواطنين في مدينة جرمانا وسألتهم عن الأسعار المتضاربة بأسعار الركوب وعن تعرفة الميكروباص (السرفيس)تتراوح مابين 500 إلى
1000 ليرة سوريّة .
علما أن التسعيرات النظامية كل كيلو متر تعادل 1500 ليرة أما الحر من 3500 الى 4500
أما بالنسبة للتكاسي داخل المدينة 7000 ليرة سورية
و التكسي سرفيس عالشخص من 5000 إلى 6000 ليرة وعلى الشخص الواحد مثلا من جرمانا لباب توما 2000 ليرة سورية
موظفين وطلاب
وخلال جولة الحدث إشتكى أحد الموظفين قائلاً هذه معاناتي اليوميّة انتظر ساعة ونصف إلى الساعتين لأجد وسيلة سيرفيس أصل به إلى منزلي لأنها تناسب دخلي و لا يمكن لي أن أخد تكسي لأني بعدها لن أستطيع أن أكمل بقية الشهر
وأكملت "الحدث" الجولة وسألت أحد طلاب الجامعة عن أوضاع النقل حيث عبّر طالب جامعي في كليّة الحقوق (م.ر) عن استياءه لوضع النقل مستهزءاً : وقال أصبح موضوع النقل والوصول إلى الجامعة معجزة حقيقيّة حالي كحال جميع الطلاب
وأضاف من حوالي الشهر كنا نجتمع أنا وأصدقائي أربعة شباب ونشترك على أجرة ركوب التكسي سرفيس 4000 آلاف ليرة سورية على كل شخص لكن الآن ارتفع سعر الركوب على الشخص الواحد وأصبح حوالي 7000 ليرة سورية وأنا كطالب جامعي لا أملك القدرة على هذا المصروف ومصروف أسرتي لا يتحمل هذه التكاليف الإضافية
سائقي التكسي
من جهة ثانية التقت "الحدث " سائق تكسي (ابو أحمد ) وسألته عن انعكاسات ارتفاع مادتي المازوت والبنزين
وبين أن معاناته بوصول رسائل البنزين قائلاً :من المفروض أن تأتينا رسالة البنزين كل ستة أيّام واليوم الواحد والعشرون وأنا انتظر الرسالة وإلى الآن لم تأتِ وتابع في هذه الحالة أنا مجبر أن أشتري مادة البنزين الحر من السوق السوداء بسعر 250 الى 300 الف حسب المتوفر مؤكداً أن ذلك سينعكس بزيادة الأجور على الركّاب.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا