معالي سائقو السرافيس بين التكبر والتنمّر على المواطنين!..

سورية الحدث - لجين رستم  
 شهدت سورية أزمة حادة في الوقود أسفرت عن شلل كبير في قطاع المواصلات، فتحولت كراجات الانطلاق إلى  ساحات سباق و عراك بين المواطنين للحصول على مقعد في النقل العام أو حتى  الحصول على موطىء قدم بهدف الوصول إلى وجهتهم. 

من قلب الحدث
 سورية الحدث نزلت إلى الشوارع العامة للتحدث مع المواطنين ومع سائقي النقل على خط( قدسيا)
حيث عبر المواطنين عن إستيائهم بوضع النقل العام في البلد، وعن معاملة السائقين السيئة المليئة بالتكبر ، فقال أحد المواطنين : [ الشوفيرية مفكرين حالهم وزراء أو مسؤولين بهاليومين] 
وقالت مواطنة أخرى بأن أسعار المواصلات وخاصة الفانات وتكاسي الركاب أصبحت على مزاجهم، فوصل سعر ركوب الشخص في الفان للذهاب الى قدسيا 5,000 ل.س وفي التاكسي 6000 ل.س  .
وعند الحديث مع أحد سائقي الفانات أشار بأنه ليس المسؤول عن غلاء أسعار المواصلات وأن مادة المازوت او البنزين  لم تعد متوفرة إلا بأسعار مرتفعه جداً وأنه مضطراً لرفع الأسعار ليتمكن من الربح .
نقطة نظام
 نأمل من المسؤولين عن مواصلات البلد العمل على تأمين باصات جديدة لحل أزمة النقل الداخلي وزيادة وتشديد الرقابة على السائقين لإلتزامهم بالأجره المقررة؛ فالمواطن السوري يعمل لتأمين حاجاته ومتطلباته الحياتية وليس لتأمين أجرة المواصلات للذهاب الى مكان عمله فقط.