سورية الحدث - آمنة هلال
في بلدنا العزيز لا عدل ولا رقابة ولا ضمير حي يعدل بين الناس ..الكهرباء في بلدي عزيزة النفس مدللة لاترضى أن تزورنا في اليوم إلا بضع دقائق.. نعم بضع دقائق معدودة في القلمون بمحافظة ريف دمشق نركض لنضع الشواحن ونضع وجبة الغسيل وووفجأة تختفي الكهرباء ..هل مايحصل هو تقنين ؟أم عقاب؟ أم حرق للأعصاب ؟
ليست كل الناس تستطيع أن تشتري طاقة حتى الطاقة تحتاج لشمس وضوء، والجو البارد القارس ببلدي لايخدمنا بشيء ..إضافة إلى تكاليفها وأسعارها العالية جدا وأصبحت خاصة بالطبقة المخملية.
الغريب أن وزارة الكهرباء دائما تعزف على عدالة التقنين !!! ولكن في الواقع كل منطقة لها تعامل تقنين مختلف عن المنطقة الأخرى ، توجد مناطق4ب4 ومناطق 3ب 2
ومناطق 5 ب1 ومناطق في ريف دمشق 12 ب 1 فلماذا نحن لانراها حكومتنا الموقرة.. جميعنا سوريون..؟!
نحن بشر بلنهاية من حقنا أن ننعم قليلا بحياتنا كمواطنين في هذا البلد وفي هذه الظروف القاسية برد قارص وتدفئة معدومة ليس لدينا مازوت ولاحطب ولاكهرباء
ماذنب الطفل الصغير والعجوز من كل هذا؟
وفي سؤال سورية الحدث لأحد سكان الريف الدمشقي عن واقع الكهرباء قال (نعمت عيونا من العتمة)
نتمنى من حكومتنا العزيزة أن تضعنا في بالها وتنظر إلى أوضاعنا ومتطلباتنا وتعاملنا معاملة العاصمة.
نحن لانريد كهرباء24 ولانريد 1000 ليتر من المازوت ولا طن من الحطب نريد حياة هادئة بسيطة لاحياة رفاهية كغيرنا من الدول.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا