شبكة سورية الحدث


السبع بحرات والسبع إجابات على تساؤلات حاكم مصرف سورية المركزي المدافع عن هدم البحرات السبع..

السبع بحرات والسبع إجابات على تساؤلات حاكم مصرف سورية المركزي المدافع عن هدم البحرات السبع..

كتب مدير التحرير..
السبع بحرات والسبع إجابات على تساؤلات حاكم مصرف سورية المركزي المدافع عن هدم البحرات السبع..

سورية الحدث - محمد الحلبي  
دافع حاكم مصرف سورية المركزي السابق دريد درغام عن قيام محافظة دمشق بتنفيذ مشروع السبع بحرات رغم الانتقاد الواسع من جميع شرائح المجتمع لهذا المشروع في مثل هذا الوقت، حاكم مصرف سورية المركزي السابق هو الرجل الوحيد الذي أيد هذا المشروع بصحبة المسؤولين عنه.. ونحن كإعلاميين من حقنا الرد على التساؤلات السبع لحاكم المصرف السابق بإجاباتٍ سبع.. 
أولاً : كل دول العالم لها أولويات في صرف المال العام، ولم نشاهد دولة في العالم تبزخ المال العام و٩٠٪ من أفراد شعبها يعيش تحت خط الفقر، وخصوصاً مع ارتفاع أسعار تلك المواد التي ذكرتها في دفاعك (الاسمنت والحديد والبحص)وخاصة في ظل أزمة المحروقات التي نعيشها، فهل تسير تلك الأليات التي ستنفذ المشروع على الماء أم الهواء؟!..
ثانياً: إن كانت الحكومة عاجزة عن مد مصنع بخط كهرباء ذهبي في الوقت الحالي، فكيف لها أن تزود البحرة بخلايا طاقة شمسية، وخصوصاً أن المشروع سيتم على نفقة المحسنين كما أشيع (يعني القصة شحادة بشحادة)..
ثالثاً:إجبار الأكشاك على وضع مآخذ لشحن الدراجات الكهربائية بحاجة إلى أموال طائلة، مع التذكير أن خلايا الطاقة الشمسية لا تعمل بشكل جيد في الشتاء، ومن ثم ما هي مساحة الكشك؟ فأين سيتم تركيب ألواح الطاقة؟ على الأرصفة الضيقة؟!...
رابعاً: كم هي عدد فرص العمل التي سيوفرها مشروع السبع بحرات (سائق جرافة وسائق شاحنة عدد3، وعشرون عاملاً  وخمسة مهندسين.. ولنتفرض وصل العدد إلى 100عامل جدلاً)ما هي النسبة التي تشكلها مئة فرصة عمل من أصل آلاف العاطلين عن العمل؟ 
خامساً: متى كانت الضائقة الاقتصادية باباً لترشيد الوقود وصرفه بغير وجهة صحيحة، المواطن لم يعد يهمه مشاريع الحكومة المعدومة أصلاً.. لماذا لا يوجه ترشيد المحروقات هذا إلى نقل المزروعات من أراضي الفلاحين إلى المدن بأسعارٍ رمزية لتخفيض أسعارها، وخصوصاً إذا ما علمنا أن أجرة نقل حمولة الخضراوات والفواكه إلى المدن أصبحت تناهز المليون ليرة على أقل تقدير.. أما من جهة إعادة النظر بأعداد الوزارات والشركات العامة فنحن نبصم لك بالعشرة لجهة هذا الاقتراح.. 
سادساً: تأخير مشروع في ظل الأجواء التضخمية  كيف لايكون له قيمة لاحقاً.. هل سنموت إن تأجل مشروع السبع بحرات أعواماً أخرى؟ وخصوصا إذا ماعلمنا أن هذا المشروع هو متأخر لسنوات أساساً، وأين هي الشركات التي تقصدها و التي تقبل بأسعار عادلة (وخلي الطابق مستور بينا)
سابعاً: متى رأيت حكومة في سورية تشرح لمواطنيها عمّا هي تريد فعله .. هم فقط يبررون أسباب فشل قرارتهم التي أرهقت المواطن والوطن.. والمثال الذي ضربته عن أهالي عين الفيجة بالتكافل لتحويل مشروع سميته عين الفيجة فمن بابٍ أولى الآن هو التكافل لتمويل مشروع يرمم البيوت ويعيد المهجرين إلى ديارهم التي تهدمت بفعل الحرب.... أما إنعاش الحركة التجارية للعمال والورش فالأجدى حالياً أن تعطي وزارة المالية متنفساً لأصحابها الذي بات معظمهم يفكر بإغلاق متاجرهم بعد أن أرهقته الضرائب...
 وأخيراً وليس آخراً لماذا لم تقترح هذه الأفكار عندما كنت في موقع المسؤولية؟ أم أن الأفكار لا تأتي لمسؤولينا سوى عندما يزاحون عن كراسيهم؟...

التاريخ - 2022-12-29 8:27 AM المشاهدات 432

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا