"حمام السوق في سورية.. من الرفاهية إلى الحاجة الملّحة

سورية الحدث - آمنة هلال
عددٌ كبير من الناس باتوا يلجؤون إلى حمام السوق في هذه الظروف القاسية التي تمر بها البلد، حيث أصبحت الحمامات القديمة ملاذاً للسوريين يؤمن لهم المياه الساخنة المنعدمة في بيوتهم بسبب انقطاع الكهرباء والماء وعدم توفر المازوت والحطب بشكل شبه دائم.

حيث وصلت أعداد المترددين إلى الحمام -حسب أحد أصحاب الحمامات- إلى  حوالي 70 شخص يومياً ،وكان إقبال الرجال واضحاً أكثر من النساء.

علماً أن تسخين الماء يتم في تلك الحمامات عبر الطاقة الشمسية أو عن طريق جهاز كهرطيسي إلى جانب المازوت.

ويأتي ارتفاع الأجور بسبب ارتفاع كلفة المحروقات في الفترة الأخيرة.
وتتضمن دخولية الحمامات :
الاستحمام، التكييس، مسّاج
مشروبات(قهوة،شاي، زهورات)..
حيث تبلغ أجرة الحمام ٨٠٠٠ ل.س، ومع مساج ١٣٠٠٠ ل.س من غير مشروبات أو أراكيل
الحمّام اليومي أصبح حلماً ومطلباً يصعب تحقيقه هنا في سورية بلد المهد والحضارات والسياحة....
فكيف ندعو لتنشيط القطاعات السياحية ونحن نعاني من أبسط مقومات العيش..