سورية الحدث - هبة فرحات
هناك قوتان في العالم: واحدة هي السيف والأخرى هي القلم، وهناك تنافس وتحد كبير بين الاثنين، وهناك قوة ثالثة أقوى منهما: تلك هي التي تملكها المرأة بذكائها تلك هي..
رهف شاش الكاتبة التي تحدت الألم الجسدي منذ طفولتها ولدت عام 1988 في قريتها الصغيرة رأس كتان في طرطوس بدأت بالكتابة منذ ما يزيد على عشر سنوات بكلمات صغيرة نشرتها على صفحتها في السوشال ميديا، وحين وجدت الدعم من أصدقائها وأسرتها بدأت كتابة روايتها الأولى التي أصدرت عام 2020، وذلك بمكرمة من السيدة الأولى..
رهف و بحديث حصري لشبكة سورية الحدث الاخبارية تناولت بداية حديثها نبذة عن حياتها عندما خُلقت مع ألمٍ كبير، مترافقاً مع مشاكل عظمية، وهنا بدأت مع والدها رحلة العلاج الطويلة المرهقة، بالإضافة إلى التعب النفسي والجسدي، ليمتد هذا التعب ما يزيد عن 15 سنة ما بين دراسة ومستشفى ومنزل، أكملت رهف دراستها للصف الثامن في المرحلة الإعدادية، ولكن بعد ذلك لم تعد قادرة على الذهاب بسبب قدميها، استمرت في العلاج والألم المصاحب لها، ولكن في ظل كل هذا الألم ظلت تبني أحلامها بناءً مستمراً على الرغم من كل الألم وأكملت بعبارة: "حياتي عبارة عن حقل ورود بابه كان عبارة عن اشواك، تقول رهف: صدرت روايتي الأولى "نصف امرأة وجواد" التي تحدثت عن معاناة فتاة لخصت الألم والحزن والمواجهة".
وأستأنفت حديثها في أن البطلة في رواية "نصف امرأة وجواد" مرت بظلم حقيقي إن كان في حياتها الشخصية أو العملية لأنها كانت من ذوي الاحتياجات الخاصة وحاولت الصمود في وجه ظروفها الحياتية وأحوال البلاد التي تعيش به، كما أنها تحدثت فيها عن دور المقاومة والجيش تحدثاً لافتاً، بعد كد وتعب سنتين كاملتين ظهرت المولودة الأولى نصف امرأة وجواد إلى النور في 2020.
وتابعت: "روايتي الثانية تختلف اختلافاً كبيراً عن روايتي الأولى، سترون في روايتي المنتظرة بطلة ناضجة أكثر إن كانت بأحزانها أو بحبها أو بقسوتها في مواجهة هذه الحياة، حتى في أحلامها وهواجسها وتطلعاتها ستجدون أمرأة قوية تحارب في سبيل البقاء، لن أتكلم أكثر عن رواية قلب ثنائي الشغف ولكن ستكون منتوج ثلاث سنوات من الصبر على ما مررت به على الصعيد النفسي و الشخصي، والآن أنتظر طفلتي الثانية مدللتي لتصدر في القريب العاجل لأني أحببت ما كتبت وأتمنى من جميع القارئين أن يحبونها بقدري".
من شبكة "أخبار سورية الحدث" إلى المبدعين كلهم نتمنى كل الحب.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا