شبكة سورية الحدث


القنيطرة مدينة شقائق النعمان.. بقلم الدكتور راضي حماد

القنيطرة مدينة شقائق النعمان.. بقلم الدكتور راضي حماد

سورية الحدث 
كبرى مدن الجولان وعاصمة محافظة القنيطرة،و تؤكد الوثائق التاريخية توالي حضارات مختلفة على مدينة القنيطرة، فقد جعلها البيزنطيون محطة لقوافلهم في طريقها بين دمشق وفلسطين، ومر منها الرومان، وكانت محطة مهمة للقوافل في العصر الإسلامي اسمها تصغير لكلمة قنطرة أي الجسـر الذي عبره كثيرون في طريقهم إلى فلسطين ولبنان والأردن ومصر.
تقع مدينة القنيطرة في جنوب غرب سوريا على ارتفاع 985 مترا عن سطح البحر، وســط سهل كبير يسمى "سهل القنيطرة "و تبعد عن العاصمة دمشق حوالي 67 كيلومترا، وتضم أربعة أحياء : حي النهضة- حي العرب- حي داغستان – الحي المسيحي 
يحدها من الشمال الحميدية والثليجات، ومن الشرق الرقادية، والمضرية وعين زيوان من الجنوب، والمنصورة ودلوة من الغرب ويتبع لها عدد من القرى أبرزها: الحميدية- المنصورة- عين الحمراء- أم العظم- المشيرفة- الثلجيات- القطراني- بئر سيف- عين حور- العدنانية- عين زيوان- الدلوة- السنيسلة- الغسانية- عين عيشة- كفر نفاخ- العليقة الشمالية- العليقة الجنوبية- دبورة- نعران الغربية- نعران الشرقية- دير سراس- العوينات الشمالية- العوينات الجنوبية- القادرية- عين السمسم- دير الراهب- السنابر- الدورة- الفاخورة- علمين- مزيرعة- أبو فولة- القحطانية- الصمدانية الغربية- عسلية ومجامع- زميميرة- أحمدية- بئر عجم- الخالدية- القبو- جرابا- صيرة الخرفان- أم سدرة- جليبينة- دريجات- خويخة- الدردارة- الدلهمية- الرزانية- ضابية- السنديانة- عين القرّة- شقيف- سويهية- باب الهوى- عيون الحجل- كرز الطويل- الحجف- نخيلة- قصرين- البعث- رويحينة- زبيدة الشرقية- زبيدة الغربية- رسم الحلبي. 
ينتمي أغلب سكان القنيطرة إلى عشائر عربية معروفة أبرزها النعيم وهي أكبرها والفضل و السلاوقة و البحاترة  ، وتضم الشركس الذين هاجروا من القوقاز وبعض التركمان، فضلا عمن هاجروا أو لجأوا إليها في القرن العشرين من لاجئي فلسطين أو من تجار الشام فشهدت القنيطرة ازيادا في عدد السكان و تطورا عمرانيا كبيرا  ، وأضحت في عام 1957 مدينة مستقلة, لتصبح في نهاية أغسطس/آب 1964 محافظة تتمتع باستقلال إداري.
خضعت المدينة للاحتلال الصهيوني في عام 1967م ليتم تحريرها في حرب تشرين التحريرية 1973م بعد أن تعرضت لأبشع أنواع التدمير من قبل جيش العدو الصهيوني،و لتبقى هذه الاثار دليلا على مدى حقد ووحشية هذا الكيان الغاصب.

التاريخ - 2023-04-02 9:31 AM المشاهدات 458

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا