كتب مدير التحرير..
البنزين الأسود يغرق شوراع العاصمة..
سورية الحدث - محمد الحلبي
ظاهرة غريبة انتشرت منذ حوالي الشهرين وسط العاصمة دمشق بعد أن كانت مقتصرة على المناطق الحدودية والأرياف، وهي ظاهرة بيع بنزين السوق السوداء في شوارع العاصمة ومدنها "وعلى عينك يا تاجر"..
في حين تتأخر رسائل البنزين المدعوم لأكثر من ١٨ يوماً، وكذلك اقتصار رسالة البنزين المباشر على مرة واحدة في الشهر بعد أن كانت مرة في الأسبوع..
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا.. من أين يأتي كل هذا البنزين الذي يغرق شوارع العاصمة وتغض الحكومة الطرف عنه، في حين أن هذه الأخيرة عاجزة تماماً عن توزيع هذه المادة بشكل منتظم لثلاثة أشهر متتالية فقط؟!..
أم أن هناك رائحة فساد من قبل البعض لإجبار المواطن على التعامل مع تجار السوق السوق السوداء حتى تم غض الطرف عن هؤلاء الباعة في الشوارع وهم يبيعون البنزين ويغشونه دون حسيب أو رقيب؟!..
ألا يعتبر بيع البنزين بهذه الطريقة هو اتجار بمواد مدعومة أو مهربة؟ وبكلتا الحالتين هي جريمة يعاقب عليها القانون؟!!...
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا