..
بقلم الدكتور راضي حماد
سورية الحدث
تُعتبر واحدة من أكثر مدن البلاد إرتفاعا عن سطح البحر حوالي 900 متر فوق سطح البحر عند التقاء دائرة العرض 32,58 شمالاً وخط طول 35.29 شرقا، تبعد 29 كم عن الحدود اللبنانية و على بعد 134 كم شمال القدس وتطل على بحيرة طبريا ومرج بيسان الواقعين إلى الجنوب الشرقي منها وعلى جبل الجرمق إلى الغرب. و تبلغ مساحة المدينة 29.248 كم
حرصت جميع الغزوات الأجنبية على السيطرة عليها، نظراً لوقوعها على الطريق الواصلة شمالاً إلى دمشق، ولكونها في بعض الأحيان عاصمة للجليل، بالإضافة إلى أهميتها التجارية، فقد كانت في الماضي محطة من محطات البريد بين الشام ومصر.
توجد الكثير من المعالم التي تظهر الهوية العربية والإسلامية لهذه المدينة مثل الجوامع والزوايا ومنها :
جامع الظاهر بيبرس أو الجامع الأحمر
جامع الجوكنداري
الجامع اليوسفي الكبير أو جامع السوق
جامع يعقوب، جعله اليهود مخزنا للأخشاب.
زاوية الاسدي "زاوية الصدر الاسدية ب حارة الاسدي
زاوية الشيخ العثماني
زاوية حسام الدين بن عبد الله الصفدي
زاوية الشيخ شمس الدين
اقتصاد صفد
الزراعة: حيث زرعت الأراضي بأشجار الزيتون، والعنب، والتبغ، والخضروات، والحبوب، والعديد من الأشجار المثمرة؛ كالبرتقال، والخوخ، والبرتقال، والمشمش، والبطيخ.
الصناعة: تتعدد الصناعات الموجودة في المدينة، ومن أهمها: الصناعات الغذائيّة، والسجائر، والمطابخ، والدراجات.
التجارة: تعتبر مدينة صفد مركزاً تجارياً مهماً بسبب الموقع الجغرافي لها، حيث تعتبر مركزاً سياحياً، وأحد مصايف فلسطين، بالإضافة إلى أنها غنية بالموارد السياحيّة؛ كالمناظر الطبيعيّة الجميلة، والأشجار العالية، بالإضافة إلى الأسواق التي يذهب إليها السكان للبيع والشراء.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا