أرواد جزيرة تتحدى الأمواج  بقلم الدكتور راضي حماد

سورية الحدث 

أرواد (باليونانية أرادوس Arados) وآراد بالفينيقية وتعني الملجأ وهي جزيرة صغيرة على الساحل السوري مقابل مدينة طرطوس حيث تبلغ مساحتها 0.2 كيلومتر مربع، ولكن المساحة التي يوجد بها السكان هي  0.135 كيلومتر مربع.
 يصل طول الجزيرة إلى 800 متر، أما بالنسبة للعرض فهو 500 متر.
وقد ورد اسم أرواد أو أرادوس في رسائل تل العمارنة وفي حوليات ملوك آشور وفي مكتشفات الحضارة الفينيقية على المتوسط.
تتميز الجزيرة بممراتها وشوارعها المتعرجة وقلعتها الصليبية وقلعتها الإسلامية، والبرج الأيوبي وبقايا سورها الضخم ومساكنها المتراصة،تتكون جزيرة أرواد بالمعظم من الصخور لذا فهي تفتقر إلى وجود التربة الصالحة للزراعة، بالإضافة إلى أنها لا تحتوي على أي مصادر للمياه العذبة كالينابيع الطبيعية
 كما اشتهرت أرواد منذ القدم بصناعة السفن التي ما زالت إلى اليوم. 
هناك العديد من المعالم الهامة التي تميز جزيرة أرواد وفيما يلي أهم 6 معالم سياحية بها:

-الحصن المنيع الذي أنشأه الفينيقيون (phoenicia) من أجل حمايتهم من أي ضرر خارجي، وهو يكون على شكل سور قوي يجعلهم في مأمن من أي هدف خارجي. 

بعض البقايا التي وجدت من الملعب الذي استخدم في جميع ألعابهم الرياضية في السابق.

وجود قلعة مميزة بداخلها لها شهرة كبيرة بسبب البرج الأيوبي الذي يوجد بها.

وجود معبد قديم بها له قيمته المعروفة لدى الجميع.

كذلك يوجد في جزيرة أرواد معالم قيمة منها كهوف قديمة ومنحوتة بشكل جذاب. وآثار صخرية منذ القدم.

ليس هذا فقط بل أن هناك مباني ذات تراث راقي منها:
البرج.
 بقايا الحمام العثماني القديم.

 قلعة جزيرة أرواد.

قلعتين ذات تاريخ هام الأولى منذ وجود الصليبين بها، والأخرى خلال فترة العرب.