أودّ تذكيركَ،
أنّك مُجردُ نجاحٍ عابرٍ،
وشهرةٌُ لحظية، ك نكتةِ الأسبوعِ،
وحديثِ الشهرِ،
ببنما أكونُ رجل الشهرِ ذاتهُ،
بينما تبذلُ قُصارى جُهدكَ لتكتبَ نصاً،
تتغزلُ بهِ، بذاتِ الوجهِ اللطيف،
صاحبةُ الوجهِ اللطيف، تقول أنني حُلمٌ وأملٌُ ورجلُ حياتها،
سمعتُ بمحاولاتكَ لكتابةِ نصوصٍ بطابعٍ قديم،
يُقالُ أنّك ضربتَ رأسكَ بحذاءٍ سو.فيتي هرء،
وشربتَ زيتاً من سيارةٍ يابانيةٍ في مستودعِ الخُردة،
بينما حينَ كنتُ أكتبُ ذاتَ النصوصِ،
فأنا آخر ما بقي من السوف.ييت،
وأخر طِفلٍ ودع أمهُ، قبل إلقاء الرجلِ البدين،
أنتَ ترى نفسكَ، روما بطريقةِ البداءة، كل الطرقِ تؤدي إليك،
بينما أنا هانبيال(حنبعل) كُل سكانِ روما يُرددونَ وفمهم يرتجفُ،
هانبيال على الأبواب،
عليكَ فعلاً بإغلاقِ الأبواب،
واخلد لسريركَ،
حاولْ أن تلّمَ مشاعركَ الأنثوية،
رجلٌ مثلي، زيرُ النِساءِ أمثالكَ،
والأن .. حاول الردَّ،
حاول هِجائي ..
وابكِّ، قل أنَّ التعبيرَ خانك،
فكلماتكَ نائمةٌ بينَ سطوري منذُ سنواتٍ،
سيلاحقكُ كابوسي ويمنعكَ من النومِ،
لذلكَ حاولْ المو.تَ هرباً مني،
ولا يُفاجئنّك الأمرُ،
أن اسمي على شواهدِ كل القب.ورِ،
ومرثياتي مُعلقةُ على أبوابِ المق.برة،
وأنّه ستُهالُ عليكَ ذراتُ تُرابٍ، تحملُ ملامحي،
فأينَ عساكَ تذهب !
جعفر السمرا
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا