الاسم: أمل يوسف.
ثَمانيَّة عَشرَ عاماً مِن طياتِ الزَمان نَركضُ خلفَ سرابٍ مِن أوهام
والأحلامُ تَجلسُ في الزاويةِ متكورةً على نَفسها هاربةً مِن هولِ المكان
أيُّ قدرٍ هذا الَّذي كان؟
سُلِبنا الطَمَأنينَةَ لنحيا بقلبٍ يَرتجفُ مِن الخِذلان
نَصعد فَنُرفض نَحيا فنُقتل
ألا تقُل لي أينَ الأمَان ؟
واقعٌ مؤلمٌ ينحتُ بصخرِ الأحلام
نَجلسُ على أعتابِ الطريقِ نزُّفُ نعواتِ الضَحايا والأيتام
وجثثُ الأمنياتِ الَّتي لم تَطالها سِوى الخَيبات
بلادي بلادُ الحِرمان وواقعي واقعٌ مليءٌ بالذئاب نَتجَرعُ المآسي ونَفتَقرُ للحَنان
ويحَك يا زَماني إلى متَى؟
اصبرْ لعلَّها تأتِينا مِن بَعدِ الإيمان.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا