سورية الحدث -دمشق
يعاني الموظفين في معظم المحافظات السورية منذ سنوات من رحلة قبض الراتب من خلال الصرافات التجارية او العقارية حيث تبدء مع كل بداية شهر الماراتون من صراف الى اخر
من جهة تانية يبدو أن الجهات المعنية بالجانب الخدمي والقضايا التي تمس حياة المواطن في كل المحافظات اعتادت على ممارسة التطنيش، ولا تبالي بكل ما يتم طرحه في وسائل الإعلام على اختلاف تنوعها المقروء والمسموع والمرئي .. حتى ينطبق عليها المثل القائل : ” أذن من طين وأذن من عجين ” .. لذلك نجد أنفسنا نكرر ما نطرحه غير مرة دون التوصل إلى المعالجة المطلوبة.
فهل يعقل أن يبقى الصراف التابع للمصرف العقاري مثلا في حمص في حي عكرمة معطلاً لعدة أشهر …!! ما يجعل المواطنين الذين وطنوا رواتبهم في المصرف العقاري يعانون معاناة كبيرة لا سيما إذا كانوا من كبار السن و لا يستطيعون الذهاب إلى أمكنة أخرى بحثاً عن صراف عقاري ضمن الخدمة لقبض رواتبهم ..
وهم يتمنون العودة إلى النظام الذي كان سائداً قبل دخول الصرافات ومشاكلها، أي أن يقبضوا عن طريق المحاسب، فهو على الأقل لن يكون خارج الخدمة، مع التنويه إلى أن صرافات المصرف التجاري ليست أحسن حالاً.
والمستغرب أنه دخل المصارف التجارية والعقارية تبقى الصرافات دون تغذية بالنقود وايضا تبرير المسؤولي في هذه المصارف أن سوء النت وانقطاع الشبكة هو عامل اضافي في مشاكل الصرافات المتعددة .
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا