سورية الحدث _ خاص
أَعلَم أنَّ الفيلْم أَقتَرب على الانْتهاء وسوْف نَبدَأ فِيلْمًا جديدًا
لَكننِي لََا زِلْتُ أَجلِس على المقْعد وأشاهد الشَّاشة الأحْداث الأخيرة كَانَت قَاسِية جِدًّا وكانتْ العاصفة قَويَّة هَذِه المرَّة
أَخبَرك سِرًّا ؟
لَقد جِئْتني هَذِه المرَّة وَكُلي حُطَام جِئْتني فِي خِذْلَان مُهشَّم ، ، ،
كُلُّ مَا يَجرِي حَولِي مُؤْذِيا جِدًّا مُؤْذ أَكثَر مِمَّا يَنبَغِي دِيسمْبر أَيْن أَذهَب بِكلِّ هذَا الشُّعور ؟
أنَا أَقِف فِي المنْتصف لََا أَعرِف إِلى أيِّ مَكَان أَنتَمي كُلُّ مَا أُريده هُو العيْش بِسلام وأنَّ اِمْضِي بِلَا قَلِق
وأن أَكُون مُطْمئِنًّا حَتَّى أنَّ اَلبُكاء لَم يَعُد يَكفي
عَزيزِي دِيسمْبر ، ، لِماذَا لََا يَتَوقَّف عُمْر المرْء عِنْد أَيامِه الأكْثر طُمأْنينة ، ، ، ، ؟
لِماذَا يَخُوض المرْء صِراعًا بَينَه وبيْن نَفسِه كُلَّ يَوْم ؟ لِتحدُّث مُعْجِزة ! ! !
وتغْمرني السَّكينة
وينْمو لِلْغصْن يد يَصفَع بِهَا الرِّيَاح اَلتِي حاولتْ كَسرَه عَزيزِي
دِيسمْبر أَرجُوك أُريد نِهاية هذَا الفيلْم سَعِيدَة
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا