سورية الحدث _ ورود علي الرمضان
رحيل في ديسمبر
كيف يُسحب الإنسان إلى دائرة اللامبالاة وجوفه يحترق !.
ربما سرنا في هذه الحياة بطرق أهلكتنا ولأننا خضنا تلك الطرق بقلبٍ كامل ولم نمنحها شعوراً وهمياً أو حتى شعوراً حقيقياً يزول بعد نوبة غضب وربما جلسة عتاب ودودة ..لقد سلكنا تلك الطرق بكل ما نملك وعند كل مفترق كنا نأخذ شيئاً من جوفنا لنستمر ، رغم احتراقنا الذي لا يُرى وربما كان واضحاً لكنه قُبِل بالتجاهل لم نكف عن المنح بكل تلك السلاسة التي اعتدناها..
بشكل ما تبدد ذلك الاحتراق رويداً رويداً دون أن ندرك. صوت الرماد علا بداخلنا ليأخذ منا هذه الروح ويمنحنا روحاً تشبه هذا البرد القارس في ديسبمر معلناً عن رحيلنا نحن ..
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا