أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستحل قضية الحدود مع العراق بشكل دائم في فصل الصيف المقبل.
وقال أردوغان، في تصريحات متلفزة، اليوم الإثنين في خطاب ألقاه، عقب ترؤسه اجتماعاً للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، إن “تركيا ستحل قضية الحدود مع العراق بشكل دائم في الصيف المقبل.. ونحن على وشك استكمال الحزام الأمني الذي يضمن أمن حدودنا مع العراق”.
وأشار إلى أنه “لا يزال هدفنا المتمثل في إنشاء ممر أمني بعمق 30 كيلومتراً على طول الحدود السورية قائماً”.
وأكد أردوغان أن بلاده ستواصل بذل ما بوسعها من أجل غزة، وقال إن “مستقبل أي دولة أو شعب يضفي الشرعية على السلب الممنهج للأراضي الفلسطينية المستمر منذ الحرب العالمية الثانية لن يكون في أمان”.
وأضاف أردوغان: “تركيا تفعل ما بوسعها من أجل غزة وفلسطين وستواصل ذلك، مشدداً على أن هناك “حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى ليكون العالم الإسلامي جسداً واحداً تماماً مثل لبنات جدار”.حسب قوله.
وعلى صعيد الصناعات الدفاعية، قال الرئيس أردوغان إن تركيا وقعت عقوداً مع 50 دولة لبيع 770 مسيرة حتى اليوم.
وأشار إلى أن حجم صادرات المسيرات في العام الماضي وحده بلغ 1.8 مليار دولار
وأردف: “بصادرات بلغت 633 مليون دولار حققنا رقما قياسياً جديداً في قطاع الدفاع والطيران خلال أول شهرين من العام 2024”.
وصرح أردوغان، يوم الأربعاء 28 شباط الفائت، أن تركيا مستعدة لاستضافة المفاوضات الروسية الأوكرانية مرة أخرى في إسطنبول.
وقال أردوغان في رسالة عبر الفيديو للمشاركين في قمة جنوب شرق أوروبا – أوكرانيا في ألبانيا: “أنا برأيي أنه يجب إعطاء الدبلوماسية والحوار فرصة لضمان انتهاء الحرب بسلام عادل ومستدام، ولتحقيق هذا الهدف، من المهم للغاية استخدام جميع أنواع القنوات الدبلوماسية على أعلى مستوى”.
وأشار الرئيس التركي إلى أن أنقرة تدافع عن وحدة أراضي أوكرانيا، مؤكداً أنه “على أقل تقدير، أعتقد أنه من الضروري البدء في العمل معاً لتحديد معايير مشتركة للسلام، وفي هذا الصدد، نحن ندعم من حيث المبدأ، خطة السلام التي طرحها زيلينسكي المكونة من عشر نقاط”.
ووفقاً له، فإن أنقرة تبذل جهوداً فيما يتعلق بالجزء المتعلق بالأمن الغذائي من خطة زيلينسكي.
وأضاف: “نحن مستعدون لاستضافة محادثات السلام مرة أخرى في إسطنبول، والتي عقدت سابقاً في هذه المدينة”.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا