شبكة سورية الحدث


تهنئة لإبنتي رامّا 

تهنئة لإبنتي رامّا 

تهنئة لإبنتي رامّا 

في هذا الصباح
 أترك كل الأضواء
 وأتتبع ضوء قمري

 أُسائل الروح
 هل هي بدر أم هلال
 هل جاءت من كبد السماء 

 كيف أداريها عن عيون العذول
من مدارات أفكارهم الغلول
يعيشون مع النقاء  
لكن
لا يرتقون لنعيم العقول
 لا يستوون  بوداعة
 العالم المعسول

نقوة الصباحات اليوم
توهجت شمس رامّا
 ورمرمت شروخات روحي
  مرشرشة على مُحيا الحضور
ماء العزيمة وحُسن الفؤول

في هذا الصباح 

طفت معك يا رمروم
في "كلية الآداب"
والعلوم الإنسانية
 "لأسماء الزمان"
  باللغة السامية
"دراسة نحوية"
"دلالية وبلاغية"
تابعتك بحواس يقظة 
بكل ذهول
وجدتُ في مندى خدودك 
جورية
تضوع منها مدرج "إيبلا"
 عِطرية
رسالة الماجستير
شعشعت بالأرواح 
محبةً وسرورًا
تبارك للباحثة
 رامّا شحرور

مليوووووون مباااااااارك "تقدير ممتاز"
 بدرجة سبعة وثمانين

الأديبة السورية: #ملك #أول
الخميس/٢٠٢٤/٣/٨/

التاريخ - 2024-03-12 6:31 PM المشاهدات 509

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا