وزارة الكهرباء تشكر المواطنين على إقتراحاتهم ...مشكلتنا نقص الوقود ؟

  مع تزايد انقطاع التيار الكهربائي والسبب هو التقنين وسبب التقنيين هونقص الفيول والغاز والوقود  وعند توفر هذا الثلاثي المدهش ومع ارتفاع درجات الحرارة يكون العطل في محطات التوليد فقدان توتر ؟!  يتسأل مواطن : كأنو الوقود بينخفض لما بترتفع درجات الحرارة سبحان الله بس في مناطق مابيشملها التقنين يمكن وقود محطتن من المريخ!؟ ومع ذلك تشكر وزارة الكهرباء في صفحتها الرسمية على الفيسبوك   جميع زوار صفحتنا الكرام على آراءهم وطروحاتهم التي يشاركوننا بها لمعالجة واقع الكهرباء الذي يعاني منه جميع المواطنين الشرفاء على أرض سورية الحبيبة ، ونذكر بعضها على سبيل المثال وليس الحصر :  -استيراد محطات توليد نقالة ، استيراد بواخر لتوليد الطاقة ، استيراد فيول ، الاعتماد على الطاقات المتجددة(رياح-طاقة شمسية-أمواج البحر....) ، وغيرها ..... نقدر عالياً جميع هذه الطروحات النابعة من حرصكم على المصلحة الوطنية والتي تنصب في صلب الغاية السامية الهادفة لتخفيف معاناة المواطن ، وهذا ليس بغريب على الشعب السوري الذي كان أمثولة للصمود في وجه التحديات واجتراح الحلول للاستمرار بالحياة ومواجهة الإرهاب . نؤكد لكم أنه ومنذ بداية الأزمة قامت وزارة الكهرباء باتخاذ إجراءات استثنائية وليس لها مثيل لمواجهة جميع أشكال التخريب والإرهاب الذي طال مكونات المنظومة الكهربائية والذي كان سبباً في معاناة السوريين لجهة ساعات التقنين الكهربائي الطويلة ، واستطاعت بجدارة الحفاظ على قطاع الكهرباء والبنى التحتية الكهربائية قوية وصامدة ، وتجلى ذلك واضحاً بالجهوزية الكاملة لجميع محطات توليد الطاقة الكهربائية ، وإصلاح محطات التحويل وخطوط التوتر العالي التي طالها التخريب وإيجاد البدائل للخطوط التي لم يتم الوصول إليها وإصلاحها بعد ، ناهيك عن الجهود التي بذلتها الوزارة لتأمين جميع المستلزمات وقطع التبديل اللازمة للشبكة الكهربائية من خلال الاتفاقيات التي وقعتها مع الدول الصديقة وقد أصبحت مستودعات الوزارة ممتلئة بها وجاهزة لاستخدامها لمرحلة إعادة الإعمار بالرغم من الحصار الاقتصادي على سورية . وهنا يتساءل سائلٌ لماذا ساعات تقنين الكهرباء الطويلة مع كل هذه المعطيات التي أسلف ذكرها ، طبعاً وهذا سؤال مشروع لابد من الإجابة عنه وتوضيح السبب : ‫‏ألا_وهو_الوقود‬حيث أن الاعتداءات الممنهجة والمتكررة على البنى التحتية لقطاع النفط أدت إلى قطع إمداد الوقود عن محطات التوليد وتوقف /34/ عنفة توليد تعمل على الغاز والفيول عن العمل بالرغم من جهوزيتها الكاملة وانخفاض كميات الكهرباء المولدة بشكل كبير وغير مسبوق في جميع المحافظات السورية ، حيث بلغت الاستطاعة الكهربائية المولدة اليوم ( 1700 ) ميغا واط موزعة على جميع المحافظات ، أما الاستطاعة التي تم خسارتها نتيجة توقف هذه العنفات فهي موزعة كالتالي : - محطات المنطقة الجنوبية ( 2300 ) ميغا . - محطات المنطقة الوسطى ( 1200) ميغا . - محطات المنطقة الساحلية (600) ميغا . - محطات محافظة حلب ( 1000) ميغا . - محطات محافظة دير الزور (150 ) ميغا . ونحن نفتخر بكل مواطن سوري شريف همه أن تكون جميع مؤسسات الدولة السورية صامدة في وجه كل التحديات التي تواجهها ، ونرحب بجميع الاقتراحات التي تنصب في صلب المشكلة الأساسية التي تكمن باعتداء المجموعات الإرهابية المسلحة على أنابيب الغاز للوقوف مع جيشنا الباسل والجيش الخدمي في وزارة النفط لحل هذه المشكلة ونبين بالأرقام الأثر الإيجابي لإصلاح خطوط الغاز على الكهرباء ، حيث أن إصلاح خط الغاز في منطقة القريتين يعيد حوالي (15إلى 25% ) من كميات الكهرباء التي تم خسارتها إلى منازل المواطنين ، وإصلاح خط الغاز شرق حمص يعيد أيضاً حوالي (20% ) التي تم خسارتها إلى منازل المواطنين . نؤكد أن هذا التوضيح هو استجابة لجميع آراء زوار صفحتنا الكرام الذين يعلمون ما يواجهه قطاع الطاقة ( نفط – كهرباء ) من تحديات .... أنتم بوصلتنا .... منكم نستمد الأمل والعزيمة .... ويد المواطنين السوريين الشرفاء بيد الجيش العربي السوري والجيش الخدمي السوري في جميع مؤسسات الدولة لنبقى أقوى من يد الإرهاب .... ‫‏والنصر_قريب‬